الطبعة 10 لليوم الإفريقي للتغذية المدرسية بإفريقيا الوسطى شارك وزير التربية الوطنية،محمد صغير سعداوي، عبر تقنية التحاضر المرئي،في فعاليات الطبعة ال10 لليوم الإفريقي للتغذية المدرسية لسنة 2025، والتي استضافتها جمهورية إفريقيا الوسطى تحت شعار "عقد من التقدم في مجال التغذية المدرسية:إحياء للماضي وضمان مستقبل يسوده العدل"،حسب ما أفاد به يوم أمس الأحد بيان للوزارة. وفي كلمة له بالمناسبة،أكد الوزير أن "انخراط الجزائر والتزامها بدعم وتعزيز الآليات والسياسات التي وضعتها مفوضية الاتحاد الإفريقي لترقية التغذية المدرسية من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية نابع من الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الجزائرية للتغذية المدرسية واستعدادها للتنسيق المشترك لتقاسم تجربتها في هذا المجال". كما أبرز "الحرص الشديد لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على العناية بالمطاعم المدرسية لما لها من دور أساسي في توفير المناخ السليم لضمان تمدرس أمثل للتلاميذ". وذكر في ذات السياق أن رئيس الجمهورية "أمر باستحداث ديوان وطني للمطاعم المدرسية, وظيفته السهر على ضمان تسيير وصيانة ونظافة المطاعم المدرسية وتجهيزاتها, إلى جانب الحرص على تموين المطاعم المدرسية بالمنتجات الغذائية،فضلا عن ضمان الإطعام المدرسي من أجل توفير وجبة غذائية صحية وساخنة ومتوازنة للتلاميذ". و ركز السيد سعداوي على "الأهمية البالغة التي توليها الجزائر للتغذية المدرسية بتوفير المطاعم المدرسية في جميع مؤسسات التربية والتعليم, خاصة في مرحلة التعليم الابتدائي"، إذ تعتبر التغذية المدرسية – مثلما قال-"مكملة للفعل التربوي وعامل استقرار للتلاميذ، يهدف إلى تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ وتحسين ظروف التمدرسومحاربة التسرب المدرسي, خاصة في المناطق المعزولة, إضافة إلى دورها الفعال في تحسين الأداء التربوي وكذلك في تلقين التلاميذ مبادئ التغذية الصحية والسليمة". وأشار الوزير إلى أن الجزائر تحصي في مجال التغذية المدرسية "17547 مطعم مدرسي في مرحلة التعليم الابتدائي وتقدم وجبات غذائية مجانية لفائدة 5001248 تلميذ, كما يستفيد من التغذية المدرسية المجانية 1130850 تلميذ في مرحلة التعليم المتوسط, و643512 تلميذ في مرحلة التعليم الثانوي". و أكد الوزير أن "حرص الجزائر على تفعيل آليات التضامن الإفريقي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا تترجمها الاستثمارات العديدة التي أطلقتها بلادنا في شتى الميادين لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية". فعاليات هذه الطبعة قد أشرف على افتتاحها، أول أمس،رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى بمشاركة وزراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، حضوريا وعن بعد، وممثل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى جانب المفوض المكلف بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار وشخصيات من الهيئات الدولية والإقليمية. آيت سعيد.م