بعض النواب الحاليين الذين يطمحون لعهدة نيابية أخرى بدأوا حملة على الفيس بوك، حيث سجلوا في موقع التواصل الاجتماعي رغبة في تقديم انفسهم بصورة جادة للمواطن – موت يا حمار – وأغلبهم لا يستعمل الفيس بوك بنفسه وإنما يكلف أحدا من الشباب العاطلين عن العمل وربما عن الأمل أيضا ليديروا ويشرفوا صفحتهم ويجمعوا له الأصدقاء من الجزائر الشاسعة، إلا أن هؤلاء الشباب الذين وظفهم النواب ليشرفوا على صفحاتهم يعيشون معانات حقيقية بعد رفض المنخرطين في الفيس بوك طلب الصداقة مع النواب، وبالتالي ، وربما الفيس بوك هو الاختبار الحقيقي لانتخابات حقيقية نزيهة أظهرت أن شعبية نائب في البرلمان في الفيس بوك لا تتعدى بعض العشرات وفي احيانا قليلة اكثر من مائتي شخص كلهم بأسماء مستعارة، ومن يدري قد يهتدي هؤلاء النواب لفتح عشرات من الاسماء المستعارة في الفيس بوك ويضيفونهم كاصدقاء لهم، من اجل الرفع من شعبيتهم، وربما حتى ما اخترعوه هم يرفض الانتماء اليهم، إنها فعلا مضحكة ليس بعدها مضحكة أن يسقط النواب والسياسيين لدينا الذين اختاروا التواصل في الربع ساعة الأخير مع الناس في رفع شعبيتهم ولو بعشرات من الشباب. وفعلا الفيس بوك كشف المستور عن اشياء كبيرة، وعلى هؤلاء أن يتنفسوا الصعداء لأن العالم لم يتوصل بعد لاجراء انتخابات على موقع التواصل الإجتماعي وإلا لكانت الطامة حين يحصل اشهر نائب على أصوات هي في واقع الحال اصواته ولكن بأسماء مستعارة.