بعث المعتقلون السياسيون الصحراويون على خلفية اكديم ايزيك بالسجن المحلي المغربي سلا2 برسالة إلى البرلمان الأوروبي، ذكروا فيها بالفظائع و الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. "وبالموازاة مع ذلك ارتكب المغرب فظائع وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين الصحراويين العزل في الجزء المحتل من الصحراء الغربية من خلال الاختطاف الجماعي والاختفاء القسري والتعذيب المبرح ووصولا إلى حد رمي المدنيين من الطائرات ودفنهم أحياء في مقابر جماعية بشهادة تقارير حقوقية دولية عديدة, والناجين من المخابئ السرية الذين كان المغرب إلى حد قريب يتنكر بوجودهم" تقول الرسالة. و قد تنكر المغرب لمسؤولياته المباشرة حول ما وقع و لا يزال يقع من فظائع و انتهاكات جسيمة في حق المدنيين الصحراويين، و ذلك بإحالته المعتقلين الصحراويين ال23 – مجموعة اكديم ايزيك – على المحكمة العسكرية بتهم ملفقة لا علاقة لهم بها، و كذا حرمانهم من ابسط الحقوق التي تضمنها لهم المواثيق و القانون الدولي. ونبهت الرسالة بان تلك افظائع هي التي دفعت الصحراويين يوم 10-10-2010 إلى النزوح الجماعي إلى نقطة أكديم إزيك للاحتجاج والمطالبة بحقوقهم بطريقة سلمية وحضارية عالية المستوى في التنظيم " ان القوات المساعدة والدرك والأجهزة السرية, والفرقة الخاصة كوموندو، قامت عقب الجريمة الشنعاء التي ارتكبها في حق الأبرياء العزل بمخيم الكرامة بكديم إزيك بضواحي مدينة العيونالمحتلة - بحملات اعتقال عشوائية شملت مختلف الشرائح والأعمار نساءا وشيوخا وأطفالا، وفرضت حصار عسكري وأمني وإعلامي على المنطقة لتتستر على جرائمها البشعة" تضيف الرسالة.