جدّد سكان قرية "المصامدة" ببلدية مغنية مطلبهم المتعلق بالاستفادة من غاز المدينة، بعد تلقيهم لوعود كثيرة بتحقيق ذلك، رافضين فكرة أن تواصل معاناتهم في نقل قارورات الغاز في كل مرة، خاصة بعد تصاعد موجة البرد مؤخرا، حيث صرّح بعض المواطنين ل " الأمة " أنهم يعانون منذ فترة بسبب افتقارهم لهذه المادة الحيوية التي هم بأمس الحاجة اليها، خاصة أنها مادة ضرورية لحياتهم اليومية. من جهة أخرى، اشتكى السكان من المتاعب اليومية التي لحقتهم في رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان خاصة أنهم بعد كل تلك المعاناة فإنهم يعانون أكثر لإيصالها إلى بيوتهم، خاصة بالنسبة للقاطنين بالطوابق العلوية، الذين يضطرون في كل مرة لنقلها إلى بيوتهم، الأمر الذي أرهقهم، كما أضافوا أنهم يضطرون خلال كل فترة إلى الاستعانة بقارورات غاز البوتان من أجل تغطية حاجاتهم المتزايدة لهذه المادة الحيوية. والتي كلفتهم أعباء ومصاريف إضافية هم في غنى عنها سيما بالنسبة للعائلات المحدودة الدخل، وعبر السكان عن استيائهم الشديد إزاء المعاناة التي يواجهونها يوميا في ظل البرودة الشديدة، التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق بسبب حالة الإرهاق والتعب الشديدين التي تواجه سكان الحي خلال رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان. ...وقاطنو قرية "البطيم" يشتكون من غياب النظافة كما يطالب سكان قرية البطيم ببلدية مغنية السلطات المعنية بضرورة التدخل للحدّ من النفايات المتراكمة التي أصبحت مصدرا للإزعاج وانتشار الأمراض التنفسية، معبّرين عن استيائهم من الوضع، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم يضطرون كثيرا إلى إغلاق نوافذهم تجنبا للروائح الكريهة، مبدين تأسفهم من الوضعية، خاصة أن ذلك انعكس على صحتهم بالدرجة الأولى وصحة أبنائهم بفعل انتشار الأمراض الصدرية والتنفسية جراء استنشاقهم لذاك الهواء الملوث، مبدين استياءهم من تجاهل السلطات المحلية لوضعهم.