أوضح زرهوني في تصريح له أمس لدى تفقده مكان التفجير، أن جميع المصابين غادروا المستشفى فيما بقي أربعة منهم تحت الرعاية الطبية، وقال إن هدف هذه العمليات هو ضرب الأمن والاستقرار، خاصة بعد النجاحات الأمنية الأخيرة التي كان آخرها القضاء على 12 إرهابيا ببني دوالة بولاية تيزي وزو يوم الخميس الماضي بينهم كوادر وقيادات مما كان يسمى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. واتهم زرهوني الجهة التي تقف وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الأمن الحضري بولاية تيزي وزو يوم الأحد الماضي بالوقوف وراء تفجير بومرداس، مؤكدا أن قوات الأمن ستظل مستمرة في محاربة الجماعات الإرهابية. وكانت مصادر قد أشارت، أول أمس، إلى أن إرهابيا انتحاريا اقتحم بشاحنة تبريد صغيرة مقرا للدرك الوطني بمدينة زموري البحري، وقالت إن الهجوم الإرهابي خلف 8 قتلى و19 جريحا في حصيلة أولية.