صرح عبد الملك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أن عدد الولايات التي زاراها المترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال الحملة الانتخابية وصلت إلى 33 ولاية، وأكد أن أموال الحملة لم تكن من المال العام وإنما هي أموال تبرع بها بعض المستثمرين الاقتصاديين، كما كشف خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالمركز الدولي للصحافة بأن غلق بعض المناطق أثناء زياراته كان حفاظا على سلامة الرئيس. وأشار عبد الملك سلال إلى أن حملة المترشح كان لها سند قوي، حيث ساندته العديد من الأحزاب منها حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم وأحزاب أخرى، بالإضافة لمنظمات وطنية مختلفة وجمعيات من المجتمع المدني، وقال عبد الملك سلال انه تم فتح 596 مدوامة على مستوى كل القطر الوطني للمترشح عبد العزيز بوتفليقة في البداية، وان العدد وصل أول أمس تقريبا إلى 12 ألفا و650 مدوامة، وأشار عبد الملك سلال إلى أن هذا دليل لمتابعة ومساندة قوية، وأن هذا ما دفعهم للقيام بحملة جوارية قوية، وقد وصلت حسبه اللقاءات الشعبية إلى 2878 على المستوى الوطني. من جهة أخرى، اعتبر عبد الملك سلال أن الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة انطلقت من مبدأ واضح وهو ان الحملة يجب أن ندفعها للمواطن وقال "قمنا بحملة جد قوية، وما لاحظناه أثناء جولاتنا في الوطن والتي قادتنا إلى المداشر والقرى، أن المواطنين وضعوا صور المترشح عبد العزيز بوتفليقة والعلم الوطني أمام منازلهم"، كما أحصى مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة اللقاءات التي تمت والتي وصلت إلى 27 ألفا و943 لقاء على مستوى الوطن، أما اللقاءات على مستوى ال 33 ولاية التي زارها المترشح عبد العزيز بوتفليقة فقد نظم فيها لقاءان يوميا وهي المناطق التي استقبل فيها حسبه مترشحا أكثر من كونه رئيسا وهي اللقاءات التي وصفها بأنها جرت في ظروف جيدة وأن المشاركة في الحملة كانت أفضل من حملة 2004. وبخصوص ميزانية الحملة، قال عبد الملك سلال انه لا يستطيع في الوقت الحالي أن يتحدث عن تكلفتها وانه لا يملك الأرقام، وأشار إلى أن القاعات التي تمت فيها اللقاءات وتكاليف زيارات المترشح عبد العزيز بوتفليقة إلى مختلف الولايات كان مجانا، ونفى أن يكون المترشح عبد العزيز بوتفليقة قد استعمل المال العام لتمويل حملته الانتخابية، وأضاف قائلا بأن المترشح عبد العزيز بوتفليقة كان أيضا خلال أيام الحملة الانتخابية لا يتوانى عن متابعة مسؤولياته كرئيس، كما نفى ما تردد من أقوال بشأن إجبار بعض الأطفال لاستقبال المترشح عبد العزيز بوتفليقة على الساعة السادسة، وأن المواطنين تواجدوا مبكرا لأنهم أرادوا ذلك ولم يجبرهم احد على ذلك خلال زياراته إلى بعض ولايات الوطن، وقال إلى انه تم غلق بعض المناطق وكذا الهواتف النقالة، وأن ذلك تم حفاظا على سلامة وأمن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى، أشار عبد الملك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، إلى أن خلال الحملة الانتخابية أكد معظم المواطنين رغبتهم في أن يفوز المترشح بوتفليقة، وأكد أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة لا يريد أن يتم انتخابه بنسبة مشاركة ضئيلة، وأن هذا لا يعني انه ديكتاتور لأنه يرفض ولا يحب الديكتاتورية التي عانى منها في سنوات مضت، وأكد أن ضآلة نسبة المشاركة لن توفر له ثقلا على المستوى الدولي لإكمال مشروعه وبرنامجه، وقال إن إصلاحات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ستكون جيدة للجزائر، وأن الأمر لن يكون سهلا بنسبة مشاركة تصل إلى 60 بالمئة. وبشأن ما تم تداوله بأن الانتخابات الرئاسية قد تم حسمها لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، نفى عبد الملك سلال ذلك، ودعا إلى المشاركة في الانتخابات وقال بأنه تم التركيز خلال الحملة الانتخابية على العمل الجواري للمشاركة والتصويت بنسبة كبيرة.