{image}تحتضن بلدية سيدي امحمد منذ أول أمس وفي إطار نشاطاتها الاقتصادية الحرفية والتجارية، الصالون البلدي الاول للعسل ومنتوجات النحل الذي ستدوم فعالياته 10 أيام أي الى غاية الثلاثين من جويلية الجاري، وهذا بمساهمة الفيدرالية الجزائرية لمربي النحل التي شاركت في التظاهرات الثقافية والاقتصادية المحلية والوطنية التي قدمت ومثلت مختلف ولايات الوطن. الافتتاح الرسمي لهذا الصالون كان اول امس في الخامسة مساء بنهج عيسات ايدير بسيدي امحمد. التظاهرة هذه جاءت من تنظيم الفيدرالية الجزائرية لمربي النحل ببومرداس بالتنسيق مع رئيس المجلس الشعبي البلدية لسيدي امحمد مختار بوروينة وكان الهدف من هذا الصالون عرض مختلف منتوجات العسل وانواعه من مختلف جهات الوطن. المستقبل انتقلت الى عين المكان لرصد وقائع هذه التظاهرة وأخذ انطباعات بعض المشاركين الذي مثلوا مختلف جهات الوطن كغرداية والجلفة وقسنطينة والبويرة وتيزي وزو والجزائر عين الدفلى، حيث تقربنا الى رئيس جمعية تربية النحل لولاية غرداية حمدي اوبالا عمر الذي حدثنا عن منتوج النحل لسنة 2007 والذي بلغ 213 كلغ حيث عرف تحسنا مقارنة بالسنوات الماضية لتوفر الامكانات اللازمة واعتنائهم الحسن بتربية النحل وبهذا المنتوج الحيوي نظرا لما له من فوائد صحية. وعن انواع العسل كشف المتحدث نفسه ان هناك انواعا مختلفة من العسل ستعرض خلال هذه التظاهرة فهناك ما يسمى بعسل ''السدرة'' و''الزعتر'' و عسل الواحة بالاضافة الى تواجد النحلة التلية بالشمال حيث تتأقلم مع المناخ ومع وضعية الطبيعة . وعن الاسعار المختلفة لعسل ''السدرة'' فهي تتراوح ما بين 125 الى 350 دج للغرام الواحد و2800 دج للكيلوغرام الواحد . و عن الاتفاقيات مع الدول الاجنبية أضاف المتحدث نفسه أنه من المنتظر عقد اتفاقيات شراكة جزائرية دانماركية في انتظار انطلاق الحصص التحسيسية من اجل القيام بعملية الشراكة. وعن المشاكل التي يواجهها مربو النحل ذكر رئيس جمعية النحل عدم تلقيهم لاعتمادات من طرف الدولة و لمدة اكثر من ثلاث سنوات، الأمر الذي عرقل عملية انتاج العسل وتوزيعه. وعن نوعية العسل فيتم اثباتها بطريقة علمية، وله فوائد كثيرة لصحة الإنسان والقضاء على الامراض التي أثبتها الاطباء علميا. حسيبة أرقام