توصل المشاركون خلال ورشة آثار جرت بجامعة الشارقة في نهاية الأسبوع الماضي الذين يمثلون 9دول هي الجزائر والبحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وسوريا، وتونس ودولة الإمارات، وممثلي المنظمات الدولية ( اليونسكو، اليكسو، مؤسسة آغا خان ) .. بالإضافة إلى ممثلين عن مركز التراث العالمي وخبراء ومستشارين من منظمة الإيكروم في كندا وبلجيكا، إلى قرار بوضع خطة تنفيذية تقضي بتكامل البرامج التعليمية والخبرات العربية في التعليم التخصصي في مجالات التراث على شكل شبكة تجسد هذا البعد التكاملي، على أن يتم تنسيق عمل هذه الشبكة من خلال برنامج ( آثار ) في الشارقة ممثلا بجامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة، ودائرتي الثقافة والإعلام والمتاحف ومنظمة الإيكروم . وستقوم هذه الشبكة بإعداد دليل إليكتروني أو ما يمكن تسميته ببنك المعلومات ينشر من خلال موقع إليكتروني على الإنترنت ليشتمل على مختلف المعلومات المرتبطة بالبرامج والمؤسسات والعاملين في مجالات التراث المختلفة على أن تتولى جهة حكومية في الشارقة رعايته تنسيقيا وفنيا . وأكد المهندس بيتر جاكسون المستشار الهندسي بمكتب حاكم الشارقة، أن إمارة الشارقة باتت نموذجا مثاليا على المستوى العربي والدولي في مجالات حماية وترميم وصون التراث العربي والإسلامي لديها، وهو ما يمكنني أن أعتبره واحداً من المفردات الكثيرة التي أدت إلى اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014وأوضح الدكتور زكي أصلان ممثل منظمة ( إيكروم ) ومدير برنامج ( آثار ) ، أن الهدف الأساسي من عقد الورشة هو تأسيس شبكة عمل بين المؤسسات المتخصصة في مجالات التدريب والتعليم ذات الصلة بالحفاظ على التراث في المنطقة العربية، ولذلك اشتملت الورشة على عدة عروض من البرامج المتوفرة في العالم العربي والمتخصصة في مجالات متنوعة في الحفاظ على التراث الثقافي وترميم المعالم والمواقع ومقتنيات المتاحف . عبدالقادر ليفا