كذبت إدارة فريق بيرنلي الناشط في البطولة الإنجليزية الممتازة اعتزامها ضم قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري الذي يلعب لفريق لوريون الفرنسي . وذكرت إدارة النادي الإنجليزي أن ما نقلته بعض الصحف عن منصوري يوم الأربعاء الفارط بقرب انتقاله إلى بيرنلي هي مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، كما نفت في موقعها على الانترنيت حصول أية اتصالات أو مفاوضات لضم منصوري . ومن جانبه أكد مناجير الفريق أوين كويل أن اللاعب الجزائري لم يكن في مفكرته على الإطلاق وبالتالي لا يمكن الحديث عن مفاوضات أو حتى اتصالات أولية . واستغرب النادي الإنجليزي في بيان أصدره تصريحات منصوري لوسائل الإعلام، متسائلا في نفس الوقت إن كان لاعب لوريون الفرنسي هو من اختلق هذه '' القصة '' أم أن وسائل الإعلام هي المسؤولة عن فبركة السيناريو الذي لا يمت للحقيقة بأية صلة . جدير بالذكر أن منصوري ليس غريبا على البطولة الإنجليزية، فقد سبق وأن لعب مع نادي كوفنتري سيتي في بداية موسم 2003 - 2004 على سبيل الإعارة من فريق لوهافر الفرنسي، لكنه عاد في صيف 2004 إلى البطولة الفرنسية الثانية عبر فريق شاتورو . من جهة أخرى لا يزال لاعبا المنتخب الوطني نذير بلحاج وحسان يبدة يعانيان في فريق بورتسموث الإنجليزي، فعلى الرغم من أدائهما الجيد في اغلب المباريات إلا أن الفريق لا يزال قابعا في ذيل الترتيب العام للبطولة الإنجليزية الممتازة وهو ما يعني السقوط إلى القسم الأول خصوصا أن أقرب فريق لبورتسموث في الترتيب هو نادي هال سيتي الذي يلعب له كمال غيلاس ما يزال متقدما بفارق أربع نقاط . وفي آخر خرجة غير متوقعة أعلنت إدارة النادي عن تأخرها عن تسديد أجور اللاعبين لشهر ديسمبر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري . وتكشف هذه القرارات حجم المشاكل التي صار يتخبط فيها نادي بورتسموث الأمر الذي بات يؤثر سلبا على نفسية لاعبي المنتخب الوطني .