اهتز ملعب أوكيل رمضان بتيزي وزو ليلة الأربعاء الفارط على وقع أغاني علاوة الذي استقطب أكثر من 10 آلاف مواطن من المنطقة والذين توافدوا مباشرة بعد الإفطار إلى الملعب لحضور حفلة مغنيهم المفضل الذي تمكن من دخول قلوب سكان المنطقة ورددوا بصوت واحد كل الأغاني التي أداها الفنان الشاب الذي يتمكن خلال كل حفلاته من صنع أجواء خاصة تسودها المتعة والرقص لساعات طويلة. وقد استهل علاوة السهرة التي ينظمها موازاة مع عيد ميلاده بأغنية ''إيلا ربي'' والتي أداها بطابع الڤناوة، تلتها أغنية ''أفوس أفوس'' والتي أداها بالريتم الخفيف، وبعدها أغنية ''ألو تريسيتي'' و''ميمزران''، المعروفة لدى عشاقه. كما أدى المطرب أغنية ''الحبيو أمزوارو'' بمعنى ''حبي الأول'' التي نالت شهرة كبيرة في أوساط الشباب وطلبوها من المطرب مباشرة بعد دخوله إلى الملعب والمأخوذة من آخر ألبومه، وتمكن بفضل هذه الأغنية أن يلهب حماس الجمهور ويفجر ملعب أوكيل رمضان. وواصل علاوة الغناء لغاية الواحدة صباحا و خلال أخذه قسطا من الراحة غنى الفنان القبائلي، إبراهيم مداني، أغنية ''شفيغ أمزون ذيضلي'' بمعنى ''أتذكر وكأنه أمس'' وهي أغنية للفنان القبائلي القدير إيدير، كما أدى المطرب مدني أغنيته المشهورة "أفكيغام أوليو'' بمعنى ''أعطيت لك قلبي''. ومباشرة بعد استئناف المطرب أغانيه منح مدير الثقافة الهادي ولد علي المطرب هدية بمناسبة عيد ميلاده ليواصل أداءه الرائع لغاية الواحدة صباحا. كما كان جمهور تيزي وزو ليلة أول أمس الخميس على موعد مع ملك الراي الشاب خالد الذي يطرب لأول مرة سكان المنطقة والذي مدد المشرفون على حفله أجال اقتناء البطاقات لفتح مجال أكثر لسكان المنطقة . وقد تمكن خالد من إلهاب عشاقه الذين توافدوا على ملعب أوكيل رمضان، ونجح في أول حفل له بتيزي وزو، في استقطاب جماهير غفيرة وألهب حماسهم بفضل اغانيه المعروفة ورافقته في حفله الفرقة الموسيقية التي تظم فنانين من فرنسا، لبنان، تونس، اسبانيا، المغرب، الجزائر وأمازيغ فرنسا، حيث أدوا مقطع موسيقي من طابع الراي، ليستهل خالد حفله باغنية ''يا بنت الناس'' تلتها أغنية ''دلالي''، وبعدها أغنية "لاليبيرتي'' ثم ''شابة يا الشابة'' والتي رددها الجمهور معه من بدايتها إلى نهايتها، وواصل فيما بعد الغناء بأدائه ألمع وأشهر أغانيه العاطفية والاجتماعية على غرار أغنية ''مالها مالها'' و''يا وهران روحي'' و''بختة'' '' عايشة'' و''صبري صبري''، تلتها أغنية ''جزايري'' والتي أهداها لفريق شبيبة القبائل، حيث بدل كلمة ''الجزائري'' بكلمة ''القبائلي''، مثنيا من خلالها على فوزها على ناديي الإسماعيلي والأهلي المصريين. وقد أحيا الفنان حفله مرتديا لباس فريق شبيبة القبائل وصورة معطوب الوناس للتقرب أكثر من قلوب سكان المنطقة. وقد كشف الشاب خالد خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبيل حفله انه بصدد التحضير لجولة فنية كبيرة بالجزائر، موضحا أنه إن لم يغن بمنطقة القبائل قبل الخميس الفارط فهذا ليس لأنه لم يرغب في ذلك بل لكونها المرة الأولى التي يتلقى فيها دعوة. ولم يخف فرحته بالغناء بتيزي وزو الذي اعتبره حلما يتحقق.