أكدت تقارير متخصصة أن شركة هيولت باكرد "إتش بي" التي استحوذت على شركة الهواتف المحمولة المتعثرة "بلام" قبل أيام، لن تعتمد نظام "ويندوز7" في جهازها اللوحي القادم "سلايت" ، وأنها تتجه إلى اعتماد نظام "ويب أو أس" الخاص بشركة "بالم" الذي يعتبره البعض من أفضل أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة. وذكرت التقارير أن "إتش بي" غير راضية عن أداء "ويندوز7" لجهة استهلاكه قدراً كبيراً من الطاقة، إضافة إلى سعر الترخيص الذي من شأنه رفع السعر النهائي لجهاز "سلايت" ، كما أن استحواذ "إتش بي" لنظام "ويب أو أس" سيجعل استخدامه أكثر منطقية. وبحسب موقع "تيك كرانش" التقني فإن "إتش بي" تتجه أيضاً للتخلي عن معالجات "إنتل" في أجهزة "سلايت" ، ما يسد الطريق نهائياً أمام تواجد "ويندوز7" في الجهاز الجديد. وكان من المقرر أن يتم تزويد "سلايت" بنظام "ويندوز7" وشاشة لمس متعدد قياس 8.9 بوصة بدرجة وضوح (1024 x 600 بيكسل)، بالإضافة إلى معالج أتوم Z530 بسرعة 1.6 جيجاهرتز من إنتاج "إنتل" مع ذاكرة عشوائية سعة 1 جيجابايت ومنفذ لبطاقات الذاكرة من طراز أس دي أش بي ، وكاميرتين ومنفذ يو أس بي ومنفذ بطاقة سيم ، مع بطارية تعمل حتى أربع ساعات متواصلة.