ترحم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس بمربع الشهداء بمقبرة العالية على أرواح شهداء ثورة الفاتح نوفمبر 1954 بمناسبة الذكرى ال55 للاستقلال ، وهي بذلك اول خرجة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ انتخابات 4 ماي الفارط وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري التي أدت له التحية الشرفية وضع الرئيس بوتفليقة إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء ثورة التحرير المجيدة ، وقد حضر هذه المراسم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة و الوزير الأول عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي و وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الطيب بلعيز و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير المجاهدين الطيب زيتوني و الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو و كذا أعضاء من الحكومة. وتعتبر الوقفة التحرمية للرئيس بوتفليقة أول خرجة له خارج مكتبه منذ الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي الفارط كما سبق له قبل هذه الانتخابات ان قام بزيارات تفقدية قادته الى المدينة الجديدة سيدي بوعبد الله ومحطة النقل بالسكة الحديدية لذات المدينة وتفقد أيضا مشروع مسجد الجزائر الأعظم الذي سيفتح أبوابه امام المصلين قبل نهاية 2017 حسب تصريحات وزير السكن والعمران.