اعتبر النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء مسعود عمراوي، بأن قرار وزارة التربية الوطنية حرمان تلاميذ الجزائر من المشاركة في المسابقة العربية الدولية " تحدي القراءة العربي "،غير مبرر، متهما وزيرة التربية بمحاولة عزل الجزائر عن محيطها العربي والإسلامي ، ومحاولة دمج أبنائنا أكثر في الفضاء الفرنكفوني. وتساءل النائب عمراوي، في نص سؤاله الشفوي الموجه لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن سبب حرمان التلاميذ من المشاركة في المسابقة العربية الدولية"تحدي القراءة العربي"، بالرغم من مشاركاتهم المتميزة في طبعاتها السابقة، كما تساءل عمراوي إذا ما كان قرار حرمان التلاميذ من المشاركة جاء بقرار من رئيس الجمهورية أم هو قرار وزارة التربية ممثلا في شخص معالي الوزيرة.في ذات السياق، أبدى عمراوي رفضه قيام الوزارة بتنظيم مسابقة وطنية تحت مسمى "أقلام بلادي" مماثلة ل "تحدي القراءة العربي" الذي تنظمه الامارات، في نفس توقيت المسابقة الدولية. وهو ما يحول دون مشاركة التلاميذ الجزائريين ضمن تحدي القراءة الدولي.وعاد عمرواي في ذات السياق الى تذكير وزيرة التربية الوطنية، بالمشاركات الجزائرية المميزة في هذه المسابقة، بداية من التلميذ الجزائري "محمد عبد الله فرح جلود" والذي نال المرتبة الأولى عربيا عام 2016، لتليها مشاركة الجزائر في 2017 والتي تحصل خلالها 10 تلاميذ من مختلف ولايات الوطن على المراتب الأولى.كما تساءل عمرواي، في ذات السياق عن مصير الكتب العربية التي تبرعت بها دولة الإمارات على وزارة التربية لتعزز بها المكتبات المدرسية، وهي الكتب التي يؤكد عمراوي بأنها التي بقيت شهورا في الميناء، ولا يُعرف مصيرها لحد الآن، والمؤكد حسبه بأنها لم توزع على المؤسسات التربوية.