احتفلت الأسرة الإعلامية لولاية بومرداس أمس الاول الخميس باليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير في جو من الحزن والحسرة والاشتياق لزميلين فارق الحياة في اقل من شهرين ، زميلين كانا حاضرين العام الماضي وخلال احتفالية اليوم الوطني للصحافة، وغابا أمس وغيابهما أجبر الاسرة الاعلامية والسلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح بتقليص برنامج الإحتفال تخليدا وإحتراما لورحي الفقيدين سليم حدوش صحفي بيمية لاديباش دو كابيلي الناطقة بالفرنسية ،ويعقوب بوقريط المدير العام لأسبوعية التنوير الثقافية. وكغير العادة فضل عدد من صحفيو الولاية إغتنام مناسبة ال 3 ماي لزيارة قبر المرحومين حيث تنقل عدد منهم ( 10 صحافيين ومسؤول الإعلام والإتصال بالولاية ممثلا للوالي) إلى بلدية الثنية ( مقبرة الغربة) للترحم على روح الفقيد الزميل الأخ والأستاذ سليم حدوش المعروف بقاسي، الذي وفته المنية بتاريخ 24 مارس الماضي بمستشفى بودواو إثر مضل عضال، حيث تم وضع إكليلين من الزهور احدهم للوالي والآخر لزملاءه أين عددوا مزايا الفقيد وخصاله وقرءوا على قبره الفاتحة مع الدعوة له بان يكون من أهل الجنة. وبعدها أنتقل الوفد الإعلامي إلى مقبرة بومية أولاد حمادة ببلدية أولاد موسى ببومرداس للترحم على روح المرحوم يعقوب بوقريط الذي توفي مساء الثلاثاء الماضي ووري الثرى ظهر الأربعاء، مخلفا وراءه عائلة تظم 5 أفراد يقطنون بسكن جاهز، واغتنم الصحفيين الوقفة بالتذكير بخصال المرحوم بوقريط الحميدة ودأبه على مساعدة مقهوري الحال والمظلومين، وكذا التذكير بالمشاريع الإعلامية التي كان يحلم بتحقيقها منها تحويل أسبوعية التنوير إلى يومية بالإظافة غلى إصدار يوميتين " الوسيط" باللغتين العربية والفرنسية. وبمقر الولاية قام والي ولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح بالترحم على الفقيدين كما قام بتكريم عائلة الصحفي سليم حدوش ومنحها اعانة مالية موجهة لتسديد اقساط السكن التساهمي الذي انتظره سليم في حياته، كما منح الوالي عمرة لزوجة حدوش ، بالمقابل تعهد والي بومرداس بالتكفل اجتماعيا بعائلة يعقوب بوقريط التي تقط حاليا بحي الشاليهات ببودواو مركز، بعد إصرار رئيس منتدى الصحفيين للومرداس لحسن عباشي بتذكير الوالي أن بوقريط تم نقله إلى مثواه الأخير من طرف عائلته وأصدقائه من سكن جاهز.