استقبل مساء أول أمس، الوزير الأول، أحمد أويحيى، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، في مكتبه بقصر الحكومة. وقال أويحيى إن اللقاء كان فرصة لإطلاع ضيفه على الأوضاع لاقتصادية والمالية والاجتماعية للجزائر باعتباره أمينا عاما للحزب الذي يملك الأغلبية.بالمقابل، ذكر الأمين العام للأرندي أنه إلتقى ولد عباس بصفته الحزبية في مكتب "الوزير الأول"وتناقش معه كحليف، مؤكدا مساندته لترشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 2019 ومتعهدا بأن يكون الأرندي إلى جنب الافلان سندا له.من جانبه، قال ولد عباس إن اللقاء كان مثمرا وتطرق للأوضاع الراهنة، مشددا أن الحزبين كانا اليد في اليد مع الرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999.وعبر الأمين العام للأفلان عن رغبته في مواصلة رئيس الجمهورية مهمته بعد 2019 لضمان مستقبل الأجيال الصاعدة ومواجهة التحديات.ويأتي اللقاء في ظل مبادرات طرحتها عدة أحزاب منها حركة مجتمع السلم تدعو للتوافق الوطني حول المرحلة القادمة في شكل فترة انتقالية، وهو ما رفضه حزبي الأفلان والأرندي.وأعرب ولد عباس وأويحيى أمس عن رفضهما العلني لمبادرة حمس، وأعلنا تمسكهما بترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.