اشتكى العشرات من سكان دواوير بلدية الولجة في غليزان،على غرار دوار أولاد حمادي وسيدي واضح، من غياب التنمية بمناطقهم منذ عدة سنوات، أين أصبحوا يعانون من مشكل تدهور الطريق العابر على مناطقهم ومن انعدام فريق طبي لقاعة العلاج ومن غياب النقل الريفي. وحسب العديد من السكان، فإنهم يعانون من مشكل اهتراء الطريق الرابط بين مناطقهم وبلدية المرجة ووادي ارهيو، أين أصبح أصحاب المركبات يلقون صعوبات كبيرة عند التنقل إلى هذه الدواوير بسبب هذا الطريق الذي أصبح عبارة عن حفر كبيرة ومطبات، تسببت في العديد من المرات في تعطل المركبات، حتى المرضى أصبحوا ينقلون في ظروف صعبة بسبب هذا الطريق، يأتي هذا في ظل انعدام فريق طبي لقاعة العلاج الوحيدة المتواجدة بدوار أولاد حمادي، حيث قيل لهم أن القاعة أعيد فتحها أمام السكان بعدما تم إغلاقها خلال فترة العشرية السوداء، لكنهم تفاجئوا أن القاعة لا زالت مهجورة وحالها جد متدهور وليس لديها حتى أقفال الباب، ما عاد لافتة جديدة تم تعليقها مؤخرا، مدون عليها إسم القاعة التي سميت على إسم شهيد، كما اشتكى السكان أيضا من غياب النقل الريفي، حيث أصبحوا يتنقلون عبر مركبات خاصة تنقلهم إلى مركز البلدية للتنقل إلى وجهاتهم، ناهيك عن قلة المياه الصالحة للشرب التي تأتيهم لفترات قصيرة فقط، وما زاد من غبن سكان دوار أولاد حمادي هو انعدام شبكات الهاتف المحمول، حيث أصبحوا يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي، مما صعب عليهم الأمر الإتصال بذويهم أو حتى في أوقات الحاجة عند طلب النجدة للمرضى، يأتي هذا رغم مناشداتهم العديدة للجهات المعنية بالأمر التي لم تلقى حسبهم الآذان الصاغية لهم. وأمام كل هذه المشاكل التي نغصت الحياة اليومية للسكان، فإنهم يطالبون من والي الولاية بالتدخل قصد إيجاد حلول سريعة لمشاكلهم التي طال أمدها بعدما أصبحوا يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي.