تدعمت مصالح الشرطة عبر التراب الوطني بدفعات جديدة من الملازمين الأوائل وأعوان الشرطة بلغ عددهم 3226 متخرج ومتخرجة، زاولوا تكوينهم بمختلف مدارس الشرطة المتواجدة عبر عديد ولايات الوطن.في هذا الصدد، أشرف السيد المدير العام للأمن الوطني، العقيد مصطفى الهبيري يوم الخميس 25 أكتوبر 2018 بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني ''عبد المجيد بوزبيد" بالصومعة (البليدة) على حفل تخرج دفعة موحدة للملازمين الأوائل، ذكور وإناث بلغ عددهم 633 متخرجا وأعوان شرطة وعددهم 2593 ، بحضور ممثلي السلطات المحلية والعسكرية بولاية البليدة، ممثلين من الأسرة الثورية، فاعلين من المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام، إلى جانب عائلات المتخرجين. إستُهل الحفل بتفتيش الدفعة المتخرجة من قبل السيد المدير العام للامن الوطني، التي سميت باسم شهيد الواجب الوطني المرحوم عميد الشرطة "محمودي احسن"، تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة الذي قدم فيها عرضا وافيا عن تربص الدفعة المتخرجة. كما ابرز مدير المدرسة الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة الجزائرية لمجال التكوين والتأهيل بالمديرية العامة للامن الوطني، للارتقاء بها إلى مصاف أجهزة الشرطة المتطورة، داعيا بالمناسبة، الطلبة المتخرجين إلى ضرورة الالتزام بتطبيق القانون والسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات، وفق المهام الدستورية المخولة لمصالح الأمن الوطني وفي ظل الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية. وبالمناسبة، قام السيد المدير العام للأمن الوطني والضيوف الحاضرين بتكريم عائلة شهيد الواجب الوطني عميد الشرطة "محمودي أحسن"، عرفانا لتضحيات الجسام التي قدمها أفراد الأمن الوطني في سبيل امن المواطن وسلامة الوطن. وفي ختام حفل التخرج، قام أفراد الدفعة باستعراض شارك فيه متخرجون من اعوان الحماية المدنية وإدارة السجون الذين يزاولون تربصهم في تخصص الدراجات النارية بذات المدرسة، حيث تندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز مجالات الشراكة بين مؤسسات الدولة في ميدان التكوين والتأهيل.