نظم مخبر الموارد الطبيعية الصحراوية بجامعة ادرار من خلال فرقة البحث في تثمين الموارد الفيزيولوجيا و التامين الصحي يوما دراسيا تحت عنوان الأمراض الفيروسية و طرق انتقالها ووسائل مقاومتها وذلك ضمن الحملة التوعوية الذي دعا لها مدير جامعة ادرار و مواكبة التطور المتسارع لحالة تفشي وباء الفايروس المستحدث و الذي لايزال يثير مخاوف عالمية وهذا لشرح الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها في إطار مكافحة العدوى الناشئة عن الأمراض التنفسية المعدية وفيروس الكورونا.حيث شارك باليوم الدراسي الذي عقد في قاعة السمعي البصري بجامعة ادرار كل من مركز مكافحة السرطان و معهد الدراسات العليا في الشبه طبي و النادي التقني العلمي بالجامعة و عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي عن الهيئات الصحية يتقدمهم مدير الصحة للولاية ومؤسسات المجتمع المحلى.وتناول الخبراء ضمن فعاليات هذا اليوم الإجراءات و الوسائل اللازمة لرفع مستوى اليقظة لدى المواطنين و لحثهم على إتباع القواعد اليومية للنظافة التي تساهم في منع انتشار الفيروس يستهدف اليوم الدراسي أساسا كل المعنيين بالصحة العمومية و طلبة البيولوجيا بالخصوص و جميع طلبة الجامعة و الشبه الطبي إضافة إلى باقي المشاركين. وأتاح هذا اليوم الدراسي فرصة للتعرف على الإستراتيجية المتبعة عالميا و محليا من اجل مقاومة الإصابة بالفيروسات و كذا كيفية تسريع البحث الوبائي و تشديد سبل المراقبة و الوقاية أثناء التفشي العام للوباء و سلط هذا اليوم الضوء على أهمية التضامن العالمي المالي و السياسي من اجل الحد السريع من انتشار الأمراض الفيروسية العابرة للحدود و من خلال مشاركة طلبة الشبه طبي و المستخدمين الصحيين في مركز مكافحة السرطان اين توقف المتدخلين على محاور متعددة و ذات صلة بدور هذه الفئات كما أقيم على هامش هذا اليوم الدراسي معرض للصور و الملصقات و اللوحات الإعلامية و المعروضات باختلافها لتبيين وشرح العادات الصحية السليمة للوقاية من انتشار الأمراض المعدية والالتزام بإتباع العادات الصحية السليمة لما يضمن من رعاية صحية ووقائية لطلاب وطالبات الجامعة وسلامتهم مع غرس ثقافة صحية وقائية أكثر فعالية داخل الجامعة ومحيطها الاجتماعي مع الدعوة الي تجنيد كلي للمجتمع بغية مواجهة انتقال العدوي لهذا الفيروس وغيرها من الفيروسات التي باتت في الوقت الحالي بالذات تهدد أرواح الأشخاص.