نظمت كتابة الدولة للإنتاج الثقافي أول مشاورة دولية متعددة الأطراف حول وضعية الفنان في ظل أزمة كورونا, عن طريق التحاضر المرئي, وهذا في إطار الاستعداد لورشة العمل الخاصة بمشروع قانون الفنان وفق بيان لكتابة الدولة. وجمعت هذه المشاورة الدولية - فنانين وكتاب وفاعلين ثقافيين وخبراء دوليين من الجزائر وخارجها حيث عقدت بالتعاون مع منظمة اليونسكو عبر حركتها الثقافية الدولية "صمود الفن" (RésiliArt). وأتاحت لهؤلاء المشاركين فرصة "تبادل الخبرات" و"التعبير عن أنفسهم بشأن الوضع الراهن" و"مكانة الفنان في المنظومة المهنية والقانونية الجزائرية لاقتراح سبل للتفكير تتناسب مع الواقع وتحدد المحاور والتوجهات التشريعية بهدف إعداد مشروع القانون الجزائري حول وضع الفنان". وبالموازاة مع برنامج كتابة الدولة حول الإنتاج الثقافي تنخرط هذه المبادرة بشكل منهجي في مبادرة "صمود الفن" التي أطلقتها اليونسكو في 15 أبريل 2020 حول وضع الفنان وعدم استقراره في أوقات الأزمات والحجر الصحي والأمني. وناقشت هذه المبادرة -التي نظمت تحت شعار "الفنان بين الإبداع والصمود"- موضوعين رئيسيين هما الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفنان وكذا الثقافة في البيئة الرقمية.