اعتبر الوزير السابق، عبد العزيز رحابي، أن التقرير الذي رفعه بنجامين ستورا إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا يراعي المطلب التاريخي الرئيسي للجزائريين وهو اعتراف فرنسا بالجرائم التي ارتكبها الاستعمار الغاشم. وذكر رحابي في منشور بموقع فايسبوك إن المسألة لا تتعلق بالتوبة، والتي تعد فكرة غريبة عن العلاقات بين الدول، كما لا تتعلق بتأسيس ذاكرة مشتركة، فالبلدان وريثا ذاكرتين متناقضتين. وتابع: "أما بخصوص باقي المسائل، يقع على كل دولة أن تتحمل مسؤولية ماضيها، ويتعين على الدولتين تهيئة الظروف اللازمة لإقامة علاقة هادئة جهة صوب المستقبل."