إكتشف مؤخرا، مواطنون ينحدرون من منطقة عين تارابلان التابعة لحي برج الأمير عبد القادر ببلدية عين الرمانة في البليدة على عظام بشرية. كما وضح السكان إن الهياكل العظمية أكتشفت إثر انجراف التربة ، ما أدى إلى بروزها للعيان ، وصرح أبناء المنطقة إن الرفات يرجح أن تكون في الأصل لمقبرة جماعية تعود للعهد الاستعماري وهي الأخبار التي تداولها السكان المحليون ومجاهدو المنطقة، حيث توجد ادلة مادية ترجح وجود عدة قبور بالمنطقة . و نوه مواطنون أنه ليست المرة الأولى التي تم فيها اكتشاف عظام تشبه العظام البشرية وهذا خلال الردم و أشغال البناء بالمنطقة التي تحوّلت إلى تجزئة سكنية، طالبين الجهات المختصة إلى التدخل والقيام بالإجراءات اللازمة وأفاد مختصين في عالم الآثار لتحري في الأمر ، كما تم نقل الرفات وإعادة دفنها حفاظا على حرمة الأموات، للتذكير فإن المنطقة يتواجد بها مركز للتعذيب يعود للعهد الاستعماري وشهد عدة عمليات إبادة جماعية للمجاهدين من قبل المستعمر. يذكر أن عمال الجزائرية للمياه عثروا سنة 2015 على جماجم أثناء قيامهم بأعمال تحويل قناة للمياه من بئر ارتوازية، وأسفرت عمليات التنقيب على العثور على ستة هياكل عظمية، فضلا عن ذخيرة حربية وملابس يُرجح أن تكون من مخلفات الثورة التحريرية. وحسب الروايات المتداولة وشهادات كبار المنطقة فإن الضحايا من السجناء الجزائريين الذين تعرضوا للتنكيل من قبل السلطات الاستعمارية بمركز التعذيب الذي يعود لسنة 1956.