أكد محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية نور الدين ياسع بأن المحافظة تعتمد على جعل الإنسان في قلب الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة بإشراكه في عملية الانتقال الطاقوي وأيضا تحقيق الأمن الطاقوي من خلال تنويع مصادر الطاقة وضمان الجودة والكفاءة. كشف ياسع لدى نزوله على برنامج ضيف الصباح على أمواج القناة الأولى، بان المحافظة أبرمت اتفاقية مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بهدف ضمان مرافقة المشاريع قيد الاعداد أو الانجاز بمختلف مناطق البلاد وتحديدا بمناطق الظل أو المعزولة من أجل ضمان الانتقال السلس نحو الطاقات المتجددة و تقوم على 03 محاور،موضحا أن المحور الاول يقوم على ضمان متابعة المشاريع الإنتقال الطاقوي سواء تلك المنجزة أو الجاري إنجازها بمناطق الظل وتتمثل في ضمان تزويد المواطنين بالكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية كحل لخفض الكلفة وضمان ترشيد استهلاك الطاقة. أما المحور الثاني فيهدف الى مرافقة مشاريع الجماعات المحلية المتعلقة بالإستجابة لحاجيات الفلاحين والموالين في التزود بالمياه الجوفية حيث يتم استبدال المضخات التي تعمل بالمازوت بمعدات وأنماط جديدة تعمل بالطاقة الشمسية ،اما المحور الثالث فيتمثل في تجسيد بيان و توصيات مجلس الوزراء و المتعلق بتعميم برنامج الانارة العمومية من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية. و أشار محافظ الطاقة بان المحافظة تحرص على أن تكون الانماط الجديدة المستخدمة في توليد الطاقة الشمسية ذات جودة تتوافق المعايير التقنية المعروفة لضمان الاستدامة والانتقال السلس و تفاعل المواطن معها. وأوضح بأن المحافظة سجلت خلال الزيارات الميدانية وجود بعض الغش في المشاريع ونقصا في كفاءة الدراسات والمعدات المسلمة مجانا (عدم جودة البطاريات و اللوحات الشمسية) للمواطنين بمناطق الظل مما دفعها الى المبادرة بتنظيم دورات تكوينية لفائدة المكلفين بانجاز هده المشاريع بالتعاون مع السلطات المحلية عنوانها الجودة والنجاعة وذلك تفاديا لضرب مصداقية هده المشاريع عند سكان المناطق النائية . وفي هذا الصدد يضيف ياسع تم إعداد دفتر شروط يحدد كيفية استغلال الطاقة الشمسية والأنماط الحديثة التي تساير المعايير مائة بالمائة وأيضا قابلة للربط مع أنواع اخرى من الطاقة و بإمكان المواطن الاستفادة منها لمدة 25 سنة او أكثر كما ينص دفتر الشروط ايضا على قابلية الانماط الجديدة على الربط في المستقبل مع الشبكة الوطنية لشركة سونلغاز قصد الإستفادة من الفائض. وكشف في هدا السياق عن وجود نقص الخبرة في انجاز هده المشاريع و أعطى نموّذجا يتعلق بانجاز الإنارة العمومية لفائدة 500 مدرسة ابتدائية غير انها غير مربوطة بالشبكة المحلية لسونلغاز وهو ما يعتبر هدرا للموارد المحلية.