استفادت 142 مدرسة ابتدائية بميلة من أجهزة إعلام آلي وملحقاتها تندرج في سياق البرنامج الوطني لتطوير استخدام التكنولوجيات الجديدة داخل مؤسسات التربية الوطنية حسبما علم من مدير القطاع. وأوضح مدير القطاع خلال حفل تم فيه تسليم مقررات الاستفادة بحضور رؤساء الدوائر والبلديات ومفتشي المقاطعات الابتدائية وكذا مدراء المدارس أن هذا البرنامج الذي سبق أن شمل ثانويات ومتوسطات الولاية يتضمن أيضا عمليات تكوين لفائدة المعلمين في مجال تلقين المبادئ الأولية في الإعلام الآلي فضلا عن الربط في المستقبل بشبكات الإنترانيت والإنترنيت . ومن جهته أفاد مسؤول البرمجة بذات المديرية أن عملية التجهيز بحواسب إضافة للواحقها مثل الطابعات لفائدة مدارس ابتدائية أغلبها تقع في مناطق نائية تشمل هذه المرة 55 بالمائة من مدارس الولاية البالغ عددها 437 على أن يستفيد البقية -كما أضاف- في غضون "الأسابيع القليلة القادمة". وإلى جانب أجهزة الإعلام الآلي حظيت جميع المؤسسات الابتدائية مؤخرا كما أفاد نفس المسؤول من تجهيزات أخرى على غرار سبورات بيضاء وخزائن حديدية وأدراج الملفات وذلك بغية تمكينها من القيام بدورها في ظروف مواتية. ومن جهته ركز والي الولاية بالمناسبة على "الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل عصرنة أساليب التدريس وظروف العمل بمؤسسات التربية" منوها "بما يتحقق يوميا على صعيد تجسيد الإصلاحات التربوية في سياق بناء مدرسة واعية ومنسجمة مع محيطها". يذكر أن ولاية ميلة حققت مطلع الموسم الدراسي الجاري "نتائج معتبرة" في مجال فتح مؤسسات جديدة إذ تم في هذا الإطار استلام ما لا يقل عن 17 متوسطة دفعة واحدة إلى جانب عدد آخر من المدارس الابتدائية وأقسام التوسيع والتعويض