أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا أن غواصتين نوويتين إحداهما بريطانية والأخرى فرنسية تصادمتا بينما كانت كل منهما تقوم بدورية تحت مياه المحيط الأطلسي. وقال المعنيون في البحريتين إنه لم صب أحد بأذى من طاقمي الغواصتين البالغ عددهم 220 بحارا، كما أن معايير السلامة النووية لم يحصل إخلال بها. وأفاد مراسل الجزيرة في لندن بأن وزارة الدفاع البريطانية أكدت على أن معايير السلامة النووية لم تختل نتيجة وقوع التصادم.وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن الاحتكاك حدث بين الغواصتين تحت الماء لفترة وجيزة، بينما كانتا تتحركان بسرعة بطيئة للغاية.وأشار البيان إلى أن أضرارا لحقت بكابينة الغواصة التي تحتوي على أجهزة الإبحار والرصد، لكنها تمكنت وبقوتها الذاتية من العودة إلى قاعدتها في ليل لونغ في منطقة بريتاني. من جهته سارع قائد البحرية الملكية البريطانية اللورد أدميرال جوناثون باند إلى القول إنه لم تلحق أي أضرار بالأسلحة التي تحملانهما. وقال باند في مؤتمر صحفي في لندن وقع احتكاك بين الغواصتين بينما كانتا تبحران بسرعة بطيئة للغاية، الغواصتان لا تزالان سالمتين ولم تقع إصابات، ولم يكن هناك أي تهديد للسلامة النووية". وقالت صحيفة (صن) البريطانية إن الغواصة "إتش إن إس فانغارد" التابعة للبحرية الملكية البريطانية عادت بعد الحادث الذي وقع في وسط المحيط الأطلسي إلى قاعدتها بمدينة فاسلين غرب أسكتلندا وبدت آثار احتكاكات وانبعاجات على بدنها.