أكدت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم أن غواصتين فرنسية وبريطانية "اصطدمتا لفترة وجيزة" تحت الماء في فيفري من دون أن يولد الاصطدام مخاطر أمنية. وكانت صحف بريطانية أوردت الخبر في وقت سابق. وجاء في بيان للمركز الصحافي للبحرية الفرنسية "أن غواصتين نوويتين قاذفتين أحداهما فرنسية والأخرى بريطانية كانتا تقومان قبل أيام بدوريات عادية في المحيط الأطلسي. وقد اصطدمتا لفترة وجيزة حين كانتا تغطسان تحت الماء وتسيران ببطء. ولم تسجل أية إصابة كما لم تتأثر (بسبب الحادث) قدرتهما على الردع ولا الأمن النووي". وأوضح البيان أن الغواصة الفرنسية هي "تريومفان" التي كانت البحرية أعلنت في 6 فيفري أنها صدمت "شيئا تحت الماء" ما أدى إلى تضرر "القبة التي تحوي جهاز كشف الأجسام تحت الماء" الواقعة في مقدمتها وذلك حين كانت تغطس في الأعماق غير أنها تمكنت من الوصول الى قاعدة "ايل لونغ" بوسائلها الخاصة. وفي الجانب البريطاني فان الأمر يشمل الغواصة "اتش ام اس فانغارد" بحسب العديد من الصحف البريطانية. وأوضح القبطان جيروم ارولين مسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامة في البحرية الفرنسية لوكالة فرانس برس انها "المرة الأولى التي يحصل (فيها حادث من هذا النوع) مع تنفيذ 400 دورية. وأضاف أن الحادث وقع "قبل عدة أيام" في شمال المحيط الأطلسي وعلى "عمق كبير" رافضا تقديم المزيد من التفاصيل