يحرم عدد من النساء من دخول صالونات الحلاقة نزولا عند رغبة أزواجن وتتقبل الزوجة هذه الرغبة دون مشاك ففي الوقت الذي أصبحت في سيدات مشتركات في صالونات الحلاقة ترفض أخريات الذهاب إليها لأن أزواجهن يرفضون ذلك لا لأنه الزوج معقد وإنما لرفضه قص زوجته لشعرها أو تغيير لونه حاولنا استطلاع آراء بعض النساء حول الموضوع فكانت أغلب الإجابات لربما هناك رجال من هذا النوع على اعتبار أننا في سنة 2009، ولم يعد هناك مكان لمثل هذه الأفكار إلا أننا التقينا بسيدتين تعيشان هذا الموقف، فالأولى تقول بأن زوجها متفهم وواعي ومثقف، كما أن حالته المادية ميسورة وتعيش معه حياة سعيدة في منزل مستقل عن أهله، إلا أنه لا يسمح لها بالذهاب إلى صالون الحلاقة حتى لا تقص شعرها أو تغير صبغته وتضيف محدثتنا منذ زواجي لم أدخل صالونا للحلاقة أي منذ سبع سنوات، فقد اشترط علي زوجي أن لا أقص شعري أو أغير لونه ولأن شعري ناعم لا أحتاج إلى حلاقة لتسرحه ليوتؤكد هذه السيدة أنها مرتاحة مع زوجها وغير رافضة لقراره مادام يوفر لها حياة هنيئة ومريحة لا أهمية فيها للحلاقةأما الأخرى فزوجها كان أستاذا والآن ترك التعليم ليتفرغ للأعمال الحرة، لم تتمكن هذه السيدة من دخول صالون الحلاقة إلا في زفافها لأن أهلها منعوها من ذلك قبل الزواج تتبعا للعادات والتقاليد، ولم تدخله بعد الزواج لرفض زوجها بعد أن وضعه في قائمة الممنوعات التي لا يسمح لها بالنقاش فيها، تقول أصبحت لا أهتم بالحلاقة وأنظر إلى كل من تذهب إليها بأنها إما مبذرة أو لتملأ أوقات فراغها حتى أخواتي أقول لهن هذا الكلام