تخرجت أمس بالمعهد الجزائري للبترول أول دفعة لتقنيي الشركة البترولية الفنزويلية "بي دي في أس أي". وجرى حفل تسليم الشهادات بحضور وزير الطاقة و المناجم شكيب خليل ونائب وزيرالبترول الفنزويلي ايفان أوريينا اللذين نوها ب "نوعية التعاون الممتازة بين البلدين خاصة في مجال المحروقات". وأكد سفير فنزويلا بالجزائر ميشال موخيكا على "المستوى العالي الذي بلغه التعاون الثنائي الذي سيتدعم أكثر كما قال مع ارتفاع التبادلات خارج المحروقات بين البلدين". وتشكل هذه الدفعة الأولى المتألفة من 42 تقني فنزويلي "النتيجة الملموسة الأولى لهذا التعاون مع أصدقائنا الفنزويليين" على حد تعبير شكيب خليل الذي ذكربأن هذا التكوين مندرج في اطار عقد ابرم بين المعهد الجزائري للبترول و الشركة الفنزويلية "بي دي في أس أي". وتجسيدا لهذا العقد الذي تم التوقيع عليه في أكتوبر 2007 بكراكاس (فنزويلا) سيضمن المعهد الجزائري للبترول لمدة أربعة سنوات تكوينا ل 420 تقني في شتى تخصصات الغاز و البترول كما أضاف وزير الطاقة و المناجم الذي أفاد بأن مجموعة 80 فنزويلي تتابع تكوين اتقان على مستوى مدرستي المعهد الجزائري للبترول لوهران و سكيكدة. وفي هذا السياق أبرز شكيب خليل مهمة المعهد الجزائري للبترول الذي يعتبرالوسيلة الرئيسية لتجسيد سياسة التعاون مع مختلف المتعاونين في مجال التكوين. وأصبح المعهد الجزائري للبترول الذي يملك 44 سنة من الخبرة في مجال التخصص والتكوين العملي "جامعة للمؤسسات" بمعايير دولية مخصص لصناعة البترول و الغاز كما أفاد بذلك وزير الطاقة و المناجم. من جهته أبرز الرئيس المدير العام لسوناطراك محمد مزيان دور المعهد الجزائري للبترول في تنمية الموارد البشرية وأهمية الاستثمارات المخصصة لهذه الشركة الوطنية على المستويين البشري و المادي. كما ذكر الرئيس المدير العام للمعهد الوطني للبترول صالح خيبري بأنه تم تكوين قرابة 21000 شخص في شتى تخصصات البترول والغاز منذ انشاء هذه المؤسسة من طرف سوناطراك في 1964.