ناشدت المجاهدة أوشان فاطمة أرملة المجاهد مومد و الساكنة حاليا بحي لافارج بحسين داي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس و كل مسؤول لديه السلطة التدخل لوضع حد لمعاناتها الجديدة القديمة التي تمتد على عشرات السنين .بكيس مليء بالوثائق الرسمية ، وبطاقات الانخراط في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، في فرعها الخاص بالنساء الجزائريات توسلت المجاهدة فاطمة "للمواطن " بنقل انشغالاتها للمسؤولين عشية الانتخابات الرئاسية التي قالت بشأنها أنها ستنتخب لصالح مرشح حزبها ، لعله يسمع ندائها من خلال صفحات الجرائد و يضع حدا لأكثر من خمسين سنة من التهميش و الحقرة . وبخصوص معاناتها أكدت السيدة العجوز التي تكافح من أجل مستقبل أبنائها العشر و أحفادهم باعتبار أن أكبرهم أب لتسعة أطفال فقد أكدت الأم التي تنحدر أصولها من بلدية معالة بولاية البويرة أن مشكلتها الأساسية أنها حاليا بدون مأوى ولا سقف يؤويها إلا رحمة من زوج إحدى بناتها حيث انها تقيم في شقة ضيقة فيما يحتل أبنائها الآخرين إحدى القطع الأرضية بباب الزوار مشكلين ذلك نموذج لحي قصديري مصغر ، وقالت أنها راسلت الجميع بما فيه والي ولاية البويرة و رئيس بلدية حسين داي مؤخرا فقط الا انه رفض استقبالها بحجة أنها تقيم في حي قصديري و قامت ببيع سكن تحصلت عليه سابقا وهو ما نفته العجوز التي طالبت بكشف الحقيقة حول الأشخاص الذين يسوقون معلومات خاطئة بخصوصها و خصوص أبنائها إحداهم بنت معوقة و تجاوز سنها الخمسة و الأربعين . وأعابت المجاهدة فاطمة التي سلمت للمواطن وثائق تثبت انخراطها في صفوف جيش التحرير رفقة زوجها المتوفي و إخوتها الأربعة الذين استشهدوا إبان حرب التحرير ، عدم تطبيق المسؤولين الصغار على غرار رؤساء البلديات و المدراء التنفيذين الولائيين ما تنص عليه المواد الدستورية بخصوص حقوق الاسرة الثورية ، و بحسرة كبيرة قالت " هل سأبقى هكذا مكتوفة الأيدي وأنا التي حررت الجزائر " "أين الرئيس بوتفليقة" أين الوزارة " هل سأنتخب غدا ( المجاهدة تقصد اليوم 9 أفريل ) ولماذا انتخب وحقوقي الدستورية ضائعة ، ورغم ذلك أكدت وهي تبكي سأتوجه إلى الصندوق وسأنتخب لعلي اجد الحل لدى الرئيس من خلال الصحافة ، و أتمكن من مقابلة رئيس بلدية حسين داي و أتحصل على حقوقي الضائعة.