تنطلق بالعاصمة القطرية الدوحة في 13 أبريل/نيسان الحالي فعاليات مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية في دورته الخامسة بمشاركة عدد كبير من القنوات الفضائية وشركات الإنتاج السينمائي والأفراد والمؤسسات الثقافية والاجتماعية.وقد بدأ العد التنازلي لانطلاقة الحدث الثقافي العالمي عندما عقدت لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان أول اجتماع لها أمس الثلاثاء بفندق شيراتون الدوحة بحضور جميع أعضائها لوضع الترتيبات الخاصة بمشاهدة الأفلام تمهيدا لتقييمها واستعراض آليات العمل اللازمة لاختيار الأعمال الفائزة.ويبلغ عدد أعضاء هيئة التحكيم 15 شخصا من جنسيات مختلفة.ووصف مدير المهرجان عباس أرناؤوط أعضاء اللجنة أنهم من الخبرات الخاصة والمتميزة في هذا المجال.وأوضح أن ثمة خمس جوائز ستمنح في ختام المهرجان لأفضل الأعمال, فهناك جائزة الجزيرة الذهبية وجائزة لجنة الحكام للفائزين من الأفلام المتنافسة في المهرجان لكل من الأفلام الطويلة والأفلام المتوسطة والأفلام القصيرة.وأضاف أن هناك جوائز لأفضل ثلاثة أعمال تتعلق بالقضية الفلسطينية برعاية قناة الجزيرة الإخبارية وجوائز لأفضل ثلاثة أعمال تتعلق بقضايا الطفل والأسرة برعاية قناة الجزيرة للأطفال, ومثلها لأفضل ثلاثة أعمال تتعلق بقضايا الحرية برعاية مركز الدوحة لحرية الإعلام.وقد خصصت هذه الجوائز للأفلام القصيرة والمتوسطة والطويلة بينما خصصت جائزتان أولى وثانية لفئة الأفق الجديد, وهي مسابقة خاصة ضمن المهرجان تمنح للأفلام التسجيلية التي يعدها طلاب ومبتدئون في هذا المجال.وفي تصريح للجزيرة نت عقب ترؤسه للاجتماع, قال أرناؤوط إنهم راعوا في اختيار هيئة التحكيم ضرورة ألا تمثل دولة واحدة بأكثر من عضو, مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة لهم مطلق الحرية في اتخاذ ما يرونه من قرارات.لكنه استدرك بالقول إن أعضاء الهيئة يتمتعون بكفاءة عالية وخبرة طويلة وملتزمون بتوخي الحيدة والنزاهة في تقييم الأعمال التي سوف تعرض عليهم.وأكد أنهم في لجنة التحكيم يراعون المعايير المهنية الصرفة في اختيار الأعمال الفائزة, نافيا أن يكون للأفكار السياسية أو غيرها من معتقدات أي تأثير على القرارات التي ستصدر من جانبهم.