هناك عدد من المؤشرات تشير إلى احتمال حدوث ذلك قبل نهاية السنة. و إن حدث ذلك فسيكون خبرا سارا و تاريخيا بكل المقاييس ليس من منطلق التعويض في حد ذاته لكن لأن القرار سيكون بداية لما يسمى معالجة القضايا التاريخية العالقة بين الجزائر و فرنسا. و بين الجزائر و فرنسا عدد معتبر من المسائل المتعلقة بالحقبة الاستعمارية يجب تسويتها. و إن حدث ذلك فلن يكون بفضل نضال الأحزاب و الجمعيات و النخبة الجزائرية للأسف بل بفضل نضال الفرنسيين الذين كانوا ضحايا التفجيرات. لكن قرار تعويض ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائرية قد و نتمنى ذلك يكون مثل إبرة كبيرة توخز ضمير تلك الأحزاب و الجمعيات و النخبة الجزائرية كي تطالب فرنسا بدفع ديونها الحقيقية للجزائر و المعنوية كذلك. و لن يكون ذلك على أساس الانتقام أو شيء من هذا القبيل لكن قصد تسوية تركة لازالت قابعة على صدر التاريخ الجزائري الفرنسي.