إذا أردت أن تصحح أخطاء غيرك الظاهرة فأصلحها دون أن تفتش عن الأخطاء الخفية ولو كنت تريد إصلاحها؛ لأنك بذلك تفسد القلوب، وقد نهى الشارع الحكيم عن تتبع العورات فقد روى الإمام أحمد عن ثوبان يرفعه إلى النبي صلى الله عليه سلم: (لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته). وعن معاوية أيضا: (إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم).