ندد عدد من الخبراء والمختصين في القانون الدولي الإنساني أمس سياسية الكيل بمكيالين التي باتت تنتهجها المنظمات الدولية في تدخلها خلال الأزمات والحروب ، داعين في سياق أخر الدول العربية الى ثكيف منظومتها القانونية بما يتيح لها مقاضاة أي خروقات وجرائم ضد الإنسانية .ندد عدد معتبر من الخبراء والمختصين في القانون الدولي الإنساني سياسية الكيل بمكيالين التي باتت تنتهجها المنظمات الدولية أثناء تحركاتها في الحروب والأزمات ، ومن هذه الخروقات حسب نفس المتدخلون خلال ندوة نقاش الذي احتضنها فوروم جريدة المجاهد ما حدث أثناء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة حيث عانى الشعب الفلسطيني أثنائها من ويلات الأسلحة الاسرائلية البيولوجية من دون أن تحرك المنظمات الدولي المكلفة بتطبيق القانون الدولي الإنساني ساكنا منها محكمة العدل الدولية والهيئات الإنسانية المنضوية تحت لواء الأممالمتحدة ، وفي هذا الصدد انتقد عدد من الخبراء المنظمات القانونية للدول العربية التي تعيق تحريك دعاوى قضائية ضد هيمنة بعض الأنظمة واختراقها للقانون الدولي الإنساني ، ما يستدعي ضرورة تكيف منظماتها بما يتيح تحريك الدعاوي في حال تكرر أزمات كثل التي حدثت في غزة الفلسطينية مؤخرا . من جهة أخرى دعا هؤلاء الخبراء منهم السيد ماروك الى التطبيق الميداني للقانون الدولي الإنساني في كل الحالات كحالات السلم بما يضمن محاربة الحد من التسلح الذي باتت يهدد البشرية ، بالإضافة الى مكافحة المجاعة والأمراض الخطيرة في سياق أخر احتفلت اللجنة الوطنية لترقية التطبيق القانون الدولي الإنساني بعيدها الأول، وذلك بالإعلان عن برنامجها والممثل في دورات تكوينية لصالح عدد من القضاة، للتذكير تعد اللجنة مستقلة من أي وصاية وزارية.بوسعد عطار