خصص غلاف مالي قدره أربعة(04) ملايير دج لإعادة الاعتبار لمنشآت الري بولاية غرداية ولتدعيم الجدران الجانبية الواقية للأودية التي تضررت من الفيضانات الجارفة التي شهدتها المنطقة مطلع شهر أكتوبر الماضي. وذكر مدير الري بالولاية محند أرزقي أوجيت أن هذا المبلغ المالي يسمح بالتكفل وبصفة مباشرة بالآثار التي خلفتها تلك الفيضانات التي دمرت معظم منشآت الري القديمة وشبكة قنوات التموين بالمياه الصالحة للشرب وأخرى لصرف المياه المستعملة بالاضافة الى أجزاء كبيرة من الجدران الواقية للأودية وخلفت كميات كبيرة من الحطام . وقد خصص في وقت سابق حسب نفس المصدر-غلاف مالي قدره ثلاثة ملايير دج موجه لإعادة انجاز وتدعيم الجدران الجانبية الواقية للأودية الواقعة على مستوى البلديات التسع المنكوبة ويتعلق الأمر بغرداية زلفانة بنورة العطف ضاية بن ضحوة بريان القرارة وسبسب على مسافة 35 ألف متر طولي. كما تم أيضا رصد نحو 530 مليون دج لأشغال تجديد المجمعات الرئيسية لمياه الصرف الصحي بسهل وادي ميزاب الذي يضم أربع بلديات ومبلغ آخر قدره 225 مليون دج موجه لإعادة الاعتبار للشبكات الثانوية لمياه الصرف الصحي على مستوى المناطق المتضررة والتي تمتد على مسافة 20 ألف متر. وتم تخصيص غلاف مالي آخر بقيمة 450 مليون دج لتجديد شبكة التموين بالمياه الصالحة للشرب التي دمرتها مياه السيول والتي تمتد على مسافة 15 ألف متر طولي كما أضاف مدير الري لولاية غرداية. كما رصد غلاف مالي آخر بأكثر من واحد مليون دج خصص لأشغال الربط بشبكات التموين بالمياه الصالحة للشرب والتطهير على مستوى 2.650 وحدة من السكنات الجاهزة التي أعيد إسكان المنكوبين فيها بصفة مؤقتة. وجند حسب نفس المصدر نحو 180 مؤسسة مكلفة بأشغال الترميم وإصلاح ما خلفته هذه الفيضانات من أضرار بخصوص منشآت قطاع الري بالولاية إلى جانب تنظيف الأودية ومختلف الشبكات. وللتذكير فان مشروعا هيكليا ضخما خاصا بتطهير وحماية المنطقة من فيضانات وادي ميزاب بغلاف مالي قدره 11 مليار دج قد شرع في تجسيده منذ سنة 2004 ويتضمن انجاز سدين بوادي لعديرة و بوبريك إلى جانب انجاز مجمع رئيسي لمياه الصرف الصحي وتقويم وانجاز الجدران الجانبية الواقية لمجاري الوديان على مسافة 20 كلم وكذا انجاز محطة تصفية لفائدة أربع بلديات تقع بسهل وادي ميزاب .