سمح ارتفاع التغطية بالكهرباء والغاز الطبيعي بولاية باتنة بتأهيلها لاحتلال المراتب الأولى على المستوى الوطني وذلك نتيجة تجسيد سلسلة من الإنجازات من طرف شركة توزيع الكهرباء والغاز حسبما أكده مدير ذات الشركة. وأوضح نور الدين ساملي في ندوة صحفية ضمنها حصيلة نشاطات هذه المؤسسة بأن نسبة التغطية بالكهرباء الحضرية والريفية عبر الولاية بلغت نهاية 2008 قرابة 98 بالمائة في حين تقدر بالنسبة للغاز الطبيعي ب61 بالمائة مؤكدا في هذا السياق على أن الأشغال متواصلة لربط 13 تجمعا سكنيا بالغاز الطبيعي قبل نهاية 2009 . وأضاف ذات المسؤول بأن طول شبكة الكهرباء الحضرية والريفية يقدر بحوالي 10 كلم ما يسمح بتموين أزيد من 210 آلاف زبون فيما يتم تموين أكثر من 123 ألف مشترك عبر شبكة الغاز الطبيعي عن طريق شبكة بطول 1.908 كلم. أشار إلى أن العمليات الدورية للمراقبة على الشبكتين سمحت من وضع حد ل1.044 حالة إيصال بشبكة الكهرباء بصفة غير قانونية وحالتين أو ثلاثة بالنسبة لشبكة الغاز الطبيعي. وحسب نفس المسؤول فإن السهر على تحصيل مستحقات ذات الشركة سمح برفع رقم أعمالها في مجال الكهرباء ب10 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية و7 بالمائة بالنسبة لشبكة الغاز الطبيعي. ومن جهته أوضح شوقي بن شريف مسؤول التوزيع بهذه الشركة بأن مختلف العمليات التي يتم تجسيدها بالولاية تهدف إلى ربط أكبر نسبة ممكنة من الوحدات السكنية والتجارية وكذا القطاع العمومي بالشبكتين لا سيما منها المنشآت التربوية. وذكر بأنه تم خلال السنة 2008 إيصال ثماني ثانويات و21 متوسطة بشبكة الغاز الطبيعي. يذكر بأن شركة توزيع الكهرباء والغاز الطبيعي لولاية باتنة التي تشغل522 عامل انبثقت عن إعادة الهيكلة للشركة الأم "سونالغاز".