جدد الرئيس الجديد للجنة الاولمبية الجزائرية محمد بلحاج تأكيده " على الحوار لاعادة الهدوء و الاستقرار و الطمأنينة الى الهيئة الاولمبية". و أكد بلحاج في منتدى جريدة " الشباك " الرياضية أنه " لم يخطر ببال أي من أعضاء المكتب الاولمبي الجديد في أية لحظة ترك عضو من اعضاء اللجنة الاولمبية على الهامش", معبرا عن يقينه من ايجاد حل لكافة الاشكالات التي تواجهها الحركة الاولمبية الجزائرية قبل ألعاب الشباب المقررة سنة 2010. و يرى رئيس اللجنة الاولمبية الجديد أنه " لا يمكن التشكيك في مصداقية الجمعية الانتخابية الاخيرة, نظرا لتوفر كافة العناصر الاساسية التي تقوم عليها الحركة الاولمبية, منها حضور كافة الرياضيين تقريبا الحاصلين على ميداليات أولمبية و كذا الشخصيات الرياضية الوطنية و اتحادات رياضية اولمبية و غير اولمبية". وأضاف بلحاج بأن الجمعية العامة الانتخابية للجنة الاولمبية الجزائرية ليوم 11 جوان عقدت وفقا للنظام الداخلي و القانون الاساسي للهيئة الاولمبية و كذا وفقا للميثاق الاولمبي. و يعتبر بلحاج بأن انقاد الجمعية العامة الانتخابية الاخيرة " أملته المصلحة العليا للحركة الاولمبية الجزائرية التي كادت تفقد احترامها و مصداقيتها لدى الهيئات الرياضية الدولية". و عن المشاركة الجزائرية في الالعاب المتوسطية القادمة التي ستنطلق منافساتها يوم 27 جوان, أوضح بلحاج بأن دور اللجنة الاولمبية ينحصر في رئاسة الوفد, حيث عين محمد عزوق رئيسا للوفد و سيد علي زعتر نائبا له, وكذا التصديق على قوائم أعضاء الوفد. أما التحضير للالعاب فتكفلت به لجنة خاصة شكلتها وزارة الشباب و الرياضة, نظرا للوضع الذي كان يسود اللجنة الاولمبية. محمد بلحاج كان رئيسا سابقا للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية و نائبا سابقا لرئيس اللجنة الاولمبية في العهدة المنصرمة. وبإنتخابه يوم الخميس على راس اللجنة الاولمبية الجزائرية يكون قد خلف في المنصب ذاته مصطفى براف, لعهدة تدوم أربع سنوات.