أكد المدير العام للأمن الوطني علي تونسي أول أمس بتبسة أن المديرية العامة لهذا السلك النظامي تهدف على المدى القصير إلى بلوغ متوسط تغطية بشرطي واحد لكل 300 ساكن، وبعد أن أشار إلى تحسن الوضع الأمني في الجزائر أكد تونسي خلال زيارة عمل لولاية تبسة أن تجسيد هذا الهدف سيسهم في ضمان الأمن العمومي عبر جميع أرجاء البلاد. وأضاف بعد أن ذكر بأن المعدل الحالي يقدر بشرطي واحد لكل 400 ساكن بأن المتوسط المستهدف من حيث التغطية الأمنية يستجيب للمعيار الدولي وان عديد البلدان لم تبلغه بعد. وأوضح في هذا السياق بأن هذا المعدل ستتوصل إليه الجزائر من خلال تجنيد كل الفاعلين و مواصلة مجهود التكوين و كذا مضاعفة هياكل الشرطة. وذكر السيد علي تونسي في هذا الصدد بأن الشرطة الجزائرية تكون حاليا حوالي 15 ألف شرطي سنويا لتصل إلى غاية نهاية العام 2010 إلى 200 ألف شرطي يتم تكوينهم في خمس سنوات. وتوجه المدير العام للأمن الوطني قبل ذلك إلى كل من بئر مقدم و مورسوت حيث قام بتدشين مقرين لأمن الدائرة و ذلك بحضور السلطات المحلية و عديد ضباط الشرطة كما دشن بمدينة تبسة مقرات الأمن الحضري السابع. وتضم ولاية تبسة حاليا 10 مقرات لأمن الدائرة في انتظار استلام قبل نهاية 2009 مقرين اثنين مماثلين يجري إنجازهما بكل من أم علي و نقرين حسبما أوضحه ضباط بالأمن الولائي مشيرين إلى أنهما موجهين لتعزيز الشرطة الجوارية. وتم بمناسبة زيارة علي تونسي تكريم عدد من متقاعدي سلك الأمن الوطني وأفراد من عائلات ضحايا المأساة الوطنية و ذلك خلال حفل احتضنته دار الثقافة بحضور السلطات المحلية المدنية و العسكرية. كريم / ح