قتل أربعة أشخاص وأصيب نحو ثلاثين آخرين في تفجيرات أمام خمس من كنائس بغداد.أكبر هذه التفجيرات وقع أمام كنيسة في شارع فلسطين شرقي بغداد، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص هم أربع مسيحيين ومسلم وجرح 21، وسط تأكيدات الشرطة بأن بين المصابين ثمانية مسيحيين. وبعد دقائق من الانفجار الأول، وقع انفجار أمام كنيسة في حي الدورة مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وفي وقت لاحق وقعت ثلاثة انفجارات أمام كنائس في مناطق الغدير والكرادة وسط وشرقي بغداد وأدى أحدها إلى إصابة سبعة أشخاص، فيما اقتصرت الخسائر الناجمين عن الآخرين على الماديات.السفير الأميركي وفي إطار التطورات الأمنية في باقي أنحاء العراق، انفجرت قنبلة أثناء مرور موكب السفير الأميركي كريستوفر هيل جنوبي العراق دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة أحد في الهجوم حسب وكالة أسوشيتد برس.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جوان مور إن الهجوم وقع خلال مرور موكب السفير في محافظة ذي قار.وفي كركوك اغتيل موظف حكومي كبير على يد مسلحين أنزلوه من سيارته وأردوه برصاصات من مسدس كاتم للصوت، حسب ضابط رفيع في شرطة المدينة.وقال المقدم كامل محمد إن مسلحين أوقفوا سيارة كانت تقل المدير العام لدائرة الرقابة المالية في كركوك عزيز رزقو حنا، وأنزلوه من سيارته وأطلقوا الرصاص عليه من مسدس كاتم الصوت أمام ابنته. وأضاف أن الحادث وقع بمنطقة دوميز، وأن المسلحين غادروا الموقع إلى جهة مجهولة.بموازاة ذلك أكد رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري بعد لقائه بالنجف مع آية الله علي السيستاني، تراجع الهجمات المسلحة مؤخرا لكنه توقع استمرارها للسنوات القليلة القادمة. أوضح زيباري أن تلك الهجمات قد تستمر لسنوات, رغم الانسحاب الأميركي المقرر في نهاية عام 2011. كما قال طبقا لأسوشيتد برس إن الجيش العراقي سيطلب المساعدة من القوات الأميركية كلما احتاج إليها. ومن جهة ثانية قال مسؤول أميركي رفيع إن القوات العراقية لم تطلب المساعدة الأميركية في عمليات قتالية بالمدن منذ 30 يونيو/ حزيران عندما انسحبت القوات الأميركية من المدن والبلدات بموجب اتفاق أمني ثنائي. وقال رئيس العمليات الأميركية اليومية في العراق تشارلز جاكوبي إن "هناك بروتوكولات واضحة عن كيفية طلب القوات العراقية, ولكن لم يطلب منا أحد قوات قتالية". وأقر جاكوبي بأن هناك زيادة في العنف في العراق خلال الأيام القليلة الماضية, ولكنه وصفها بأنها زيادة متوقعة في مناطق بها مزيج عرقي وديني مثل محافظات نينوى وكركوك وديالى.