-تزويد سيارات الإسعاف ورجال الأمن في كل مؤسسة امتحان يشرع اليوم زهاء 500 ألف تلميذ في اجتياز امتحانات شهادة التعليم الأساسي عبر التراب الوطني وقد خصصت الوزارة الوصية مايعادل 133 ألف أستاذ قاموا في الأيام القليلة الماضية بإدخال ومراجعة ومطابقة واغتماد الاستمارات المقدمة للمترشحين. امتحانات التعليم الأساسي هذه السنة حسب المتتبعين للشأن التربوي وأولياء التلاميذ جاء في ظروف استثنائية لعل أهمها مباريات كاس العالم التي استولت على عقل الكبير قبل الصغير والتي ستنطلق أسبوعا بعد الامتحانات التي سنطلق اليوم وتدوم لغاية الخميس المقبل وتعتبر اللغة العربية أول مادة سيمتحن فيها التلاميذ وبعدها العلوم الفيزيائية لتأتي مادة التربية الاسلامية والتاريخ والجغرافيا في الفترة المسائية وقد ارتأت مؤسسات التربية الوطنية أن تكون امتحانات الفترة المسائية ابتداء من الساعة الرابعة مساء من اجل تفادي الحرارة إلي يصل معدلها ل 30 درجة مئوية وتفوقها المناطق الداخلية ب6 درجات من جانب آخر وفرت الوزارة كل الإمكانيات من اجل إنجاح هذه الدورة حيث كونت لجنة عملية لتدقيق ومطابقة البيانات الذاتية للمكتتبين وفق نظام مؤتمن يسهل هذه العملية بعيدا عن الخطأ وبانجاز زمني أسرع وبعد إعلان الجداول الزمنية لمواد الامتحان من قبل الوزارة تبدأ عملية تحديد مراكز الامتحان ومتطلباتها وأعداد المراقبين التربويين والقائمين على أعمال الامتحانات ومستلزمات هذه المراكز وتقسيم الطلاب على هذه المراكز وتوزيعهم ضمن قاعات ثم إصدار بطاقات امتحانية وتوزيعها وتعميم التعليمات الامتحانين وبعد سلسلة من الاجتماعات مع القائمين على أعمال هذه المراكز يبدأ تنفيذ الامتحانات على مستوى المدن ومناطق الأرياف والنواحي ليتبع ذلك عملية تصحيح وتدقيق أوراق الامتحانات من قبل مدرسين مختصين لتبدأ بعدها عملية إعلان النتائج النهائية وتوزيعها في شهر جويلية المقبل وحسب الجولة الاستطلاعية التي قدتا المواطن إلى بعض المراكز التي سيتم فيها الامتحان فان كل الظروف المادية والبشرية قد اكتملت كما عملت إدارة كل مؤسسة على تزويد المؤسسات برجال الأمن وكذا سيارات الإسعاف من اجل التدخل السريع لأي طارئ وحسب التلاميذ الذين التقينا هم أثناء تسلمهم للاستدعاءات فإنهم متخوفون نوعا ما من هاته الامتحان نتيجة الظروف التي ميزت هذه السنة خاصة الإضراب الذي حال دون استكمال باقي الدروس والاهم أن الوزارة لم تحدد لهم الدروس بالرغم من أنها حددتها لطلبة شهادة الباكالوريا كما أكد التلاميذ أنهم تمنوا أن يفوز المنتخب بالمباراة التي جمعته أمام المنتخب الارلندي الجمعة الماضية من اجل أن يتحفزو نوعا ما لأنه على مايبدو فان غالبية التلاميذ التي تبقى عقولهم مشدودة للكرة ولكاس العالم ربطو مستقبلهم ونجاحهم بنجاح بوقرة وزملاءه .