كرونيكا لقد حبس الشارع العربي أنفاسه منذ الأمس في انتظار أن تعقد هذا الجسم الغريب الذي يسمى الجامعة العربية اجتماعها المصيري و المهم و الخطير. العالم كله حبس أنفاسه و إسرائيل ترتعد من الخوف و ترتعش خوفا مما سيقرره هذا المصري الذي يسمى عمرو موسى. الجامعة العربية كما جرت العادة ستقلب العالم على رأسه و تقلب موازين القوى في العالم. الجامعة العربية سترد على جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي نفذ مجزرة بحق نشطاء أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 16 متضامنا كانوا على متن سفن الأسطول في المياه الدولية. الجامعة العربية غاضبة و صرامتها ستكون فضيعة بعد أن أوردت الإذاعة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل أصيب بجروح خطيرة خلال العملية و بعد أن عرفنا أن الدكتور هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في السفينة أصيب برصاص إسرائيل . انتظروا و ستشاهدون كيف ستضع النقاط على الحروف. ايدير دحماني