م.الجزائر – ش.بلوزداد

يتقابل اليوم فريقا العاصمة مولودية الجزائر و شباب بلوزداد في قمة الدور ال16 من منافسة كاس الجزائر و التي ينتظر أن تكون قمة في التنافس و الإثارة بالنظر إلى الحساسية الموجودة بين الناديين و تقارب مستواهما.ورفض المدرب الفرنسي ألان ميشال الكشف عن أوراقه في المباراة الحاسمة التي ينتظرها عشاق الكرة بشغف في المواجهة القوية بين مولودية الجزائر و شباب بلوزداد.و أعطى ميشال الانطباع بأنه لا يريد الإعلان عن القائمة الأساسية بهدف مباغتة الخصم ولو أن المعطيات الأولية لا توحي بان هناك تغييرات على التشكيلة مع إدراج نفس العناصر الأساسية فان ما يثير مخاوف المدرب خصوصا لاعبي الاسترجاع بسبب الإصابات المتفاوتة التي يعاني منها كل من كودري، بن طوشة ، وحجاج وهي عناصر أساسية لا يمكن الاستغناء عنها خاصة بعد تأكد عدم جاهزية حمادو.وبخصوص مسألة خط الهجوم فصل المدرب مرغما في أمر رأس الحربة حيث جدد الثقة في بومشرة خاصة في ظل التردد بشأن مصير الايفواري بينين بينما خلت القائمة من اسم حمزة ياسف الذي لم يتعاف بعد من الإصابة.ووضع الطاقم الفني المهاجم الصاعد محمد عمرون كورقة بديلة يتم اللجوء إليها إذا اقتضت الضرورة.وتبدو الأفضلية واضحة للعميد بالاعتماد على تاريخ المواجهتين، وآخر لقاء جمع الفريقين من مرحلة الذهاب، حينما فك أشبال ألان ميشال عقدة فاقت 28 عاما وتغلبوا على بلوزداد بعقر الديار.بالإضافة الى ذلك فان الفريق يتموقع في وضع أفضل من خلال العناصر الأساسية الجاهزة، والأسبقية المعنوية اثر الفوز التاريخي في الدور الأول على عين الذهب بتساعية كاملة.وفي تصريح مقتضب عن هذه المواجهة قال رضا بابوش الظهير الأيسر للمولودية أن فريقه هو المرشح لكنه عليه أن يثبت ذلك فوق الميدان.و أوضح بابوش " لقد تمكنا من فك العقدة والتغلب على هذا الفريق بعقر داره، لكن الأمر مختلف لأنها مباراة كأس وقد تفوق 90 دقيقة ولن تفصل إلا بضربات الترجيح".و أكد المتحدث بان الأفضلية التي يتمتع بها الفريق في الوقت الحالي ستكون سيفا ذو حدين فأما أن تجعلنا في وضع أفضل أو قد تزعزع من الثقة في حال عدم الدخول في المباراة بشكل جيد.وأوضح بان جمهور المولودية متعطش للفوز وانه لن يتسامح معهم في حال التعثر خاصة أمام فريق شباب بلوزداد الغريم الأول لفريقه.وكان فريق مولودية الجزائر قد تنقل صبيحة أمس باتجاه تيزي وزو حيث أجرى آخر حصة تدريبية له زوال أمس بملعب أول نوفمبر في أجواء ممطرة.