/ب سارة أكد حسين آيت براهم رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي الأجرة، أمس، أن قطاع النقل في الجزائر يعاني من الفوضى، وبالخصوص عمل سائقي الأجرة، وأنه لا يوجد أي خيار بعيدا عن الحلول الجذرية، حيث أشار إلى عدم حصولهم على أي رد لرسائلهم التي رفعوها رفقة باقي النقابات الناشطة في إطار سائقي الأجرة، مضيفا أن الاتحادية لا تطالب لا بزيادة ولا بنقصان إنما تهدف لإعادة تفعيل وتنشيط عمل اللجنة التقنية الوطنية، الذي أكد ذات المتحدث أنها لم تجتمع منذ ما يقارب عشر سنوات، مشددا على أهمية فتح الحوار للبحث عن الحلول الجذرية. سارة.ب أرجع حسين آيت براهم رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي الأجرة، أمس، ظاهرة تحول سيارات التاكسي النظامية إلى " كولندستان" أي بوقف استعمال العداد إلى الفوضى التي يعرفها ميدان عمل سيارات الأجرة، وقطاع النقل بصفة عامة، مؤكدا أن السائق يسعى لتغطية مصاريفه المختلفة بتغليب مصلحته وحساب الأجرة على شكل مسبق، مطالبا بضرورة فتح الحوار مع الإدارة والوزارة الوصية التي أشار ذات المتحدث إلى تجاهلها لمطالب الاتحادية إذ لم يتم لحد الساعة الرد على الرسالة الرسمية التي وجهتها الاتحادية إلى وزير النقل ومدير النقل لولاية الجزائر ووالي ولاية الجزائر تضم جملة المطالب التي ينادي بها سائقوا الأجرة وعلى رأسها الإسراع في تفعيل اللجنة التقنية الولائية للفصل في الملفات والقضايا التي لا يزال يعاني منها سائقو الأجرة، مشيرا إلى أن ضرورة إيجاد حلول جذرية. وعن إعادة تفعيل عمل اللجنة التقنية الوطنية كمطلب أساي للاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة أكد حسين آيت براهم على أنها بإمكانها أن تقدم الحلول للفوضى التي يعاني منها سائقوا سيارات الأجرة، باعتبارها الإطار القانوني الوحيد الذي يفصل في المشاكل التي يعاني منها سائقو الأجرة مضيفا أنها لم تجتمع منذ 10 سنوات بالرغم من أنها تملك من الأطر والهياكل ما يكفي لتجيب على كل الأسئلة العالقة، واصفا وزارة النقل بالغائبة، حيث اعتبر أنها تهتم بالمترو والتراموي وكل المشاريع الجديدة على حساب جوانب أخرى مثل سائقي الأجرة، وعن إمكانية اللجوء للإضراب أوضح رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي الأجرة أنه لم يتم الفصل فيه، إلا أنه يبقى واردا كأخر الحلول. وكان حسين آيت براهم قد أشار في كل مرة إلى مشكل الظروف المهنية الصعبة التي يعمل في ظلها سائقو الأجرة بسبب مزاحمة السائقين غير الشرعيين ''الكلوندستان'' الذين بلغ عددهم على مستوى العاصمة 10 آلاف سائق في الوقت الذي يقدر عدد سائقي سيارات الأجرة على مستوى الولاية ذاتها ب 12 ألف سائق، الشيء الذي قلص من نشاط السائقين، مبديا دائما تأسفه من عدم تحرك وزارة النقل لتقديم خطوة إيجابية للتنظيم الفعلي لعمل سائقي الأجرة في الجزائر الذين يزيد عددهم عن 12 ألف صاحب سيارة طاكسي.