======== م أما مدرب هولندا فأكد بأن الوصول إلى النهائي ليس من أجل الاستعراض الكروي وإنما الفوز بالكأس هو هدفنا خاصة وأن هولندا إلى غاية اليوم لم تشرب من العالمية، لذلك فإن فان طالب من لاعبيه بالمحافظة على تركيزهم لأن التأهل إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 32 سنة، معنى هذا أن الفرصة مواتية لأصحاب الزي البرتقالي في تخطي عقبة الاسبان بعد أن كان قريبا منها في مناسبتين سابقتين عامي 1974 و1978 عندما خسر أمام المانيا الغربية (2 - 1) والأرجنتين (1-3) بعد التمديد على التوالي وأرى مدرب فيينورد روتردام السابق أن فريقه يتمتع بروح جماعية قوية، رغم ما قيل هنا وهناك قبل المونديال على اختياراتي لكن هذا لن يؤثر على بل الأن نحن في النهائي واللاعبون كل تركيزهم في مباراة هذه الظهيرة وعليه ومن خلال متابعة المواطن للمونديال دقيقة بدقيقة، ومباراة بمباراة، فإن الفريق الهولندي يعرف كيف يدافع، ويعشق الهجوم حتى النخاع، كما له طريقة رائعة في الاستحواذ على الكرة وبشكل جيد، مما يجعلنا نقول بأن لعب هولندا يختلف عن طريقة منافسه، مما يوحي بأن فان المدرب المحنك وصاحب التجربة الميدانية كلاعب سابقا يكون قد بعث برسالة مشفرة إلى اسبانيا قبل بدأ هذا الحوار النهائي العالمي بأن هولندا تتمتع بنظام وانضباط داخل البشاط الاخضر وقد أعطت هذه الخطط النارية ثمارها للهولنديين بأن يكونوا فرسان الدور الأول، والثاني والوصول إلى النهائي بعد غياب دام 32 سنة وهدف أصاب الزي البرتقالي في هذا النهائي الذي سيكون مميزا من دون شك هو الفوز على الاسبان ومعانقة الكأس العالمية التي لا يحملها إلا الكبار.