مكنت عملية مراقبة ومتابعة الصحة الحيوانية بولاية تندوف منذ بداية السنة الجارية من فحص وعلاج حوالي 133120 رأسا من الماشية لصالح 2429 مربيا حسب ما أكدته مصالح التفتيش البيطري بالولاية. و قد تحققت هذه النتائج الإيجابية حسب مسؤول مفتشيه البيطرة من خلال 22 خرجة ميدانية تم من خلالها تجهيز 4 فرق نحو نقاط تجمع القطعان عبر المناطق الرعوية النائية والحدودية. وتم ذلك رغم بعض الصعوبات المتعلقة بتبعثر الماشية وتنقلها لأماكن بعيدة في ظل شساعة المساحة الرعوية التي تقارب 1 5 مليون هكتار وكذا نقص وسائل التنقل وقلة الأدوية ومصاريف مثل هذه المهمات يضيف نفس المصدر. وأوضح ذات المصدر أن الوقاية والمراقبة الوبائية للماشية شملت خلال هذه الخرجات عدة عمليات تخص التلقيح ضد مرض الجذري والكلب وكذا المراقبة السيرولوجية للأمراض الحيوانية المعدية والمتنقلة وذات الإبلاغ الإجباري. كما شملت الخرجات عمليات منع تنقل وتجمع الماشية عشوائيا ومنع تسربها خارج تراب الولاية حسب نفس المصدر الذي أشار أن مصالح البيطرة أخذت 1230 عينة دم عند 500 مربيا قصد إجراء التحاليل المخبرية للتأكد من سلامة الماشية. وتم إجراء تحقيقات وبائية عبر الجولات الاستكشافية اليومية وصلت خلال نفس الفترة -استنادا إلى ذات المسؤول- إلى 360 تحقيقا ميدانيا .فيما مست حملات التفتيش البيطري على مستوى سوق الماشية والإسطبلات والمستثمرات حوالي 64870 رأسا مؤكدا عدم تسجيل ظهور حالات مرضية ذات الإبلاغ الإجباري باستثناء حالتين من مرض الحمى المالطية. أما بخصوص النشاطات البيطرية عبر اللجنة المشتركة الجزائرية الصحراوية في مجال الصحة الحيوانية والنظافة الغذائية قامت المفتشية بمعالجة 30000 رأسا منها 10000 رأس إبل و15000 رأس ماعز و500 رأس من الغنم لصالح 1650 مربي على مستوى المناطق الرعوية المشتركة فيما تم تلقيح 7650 رأس غنم ضد مرض الجدري مع أخد 1230 عينة دموية لرؤوس الماشية و تم التأكد من سلامتها نهائيا من الأمراض المعدية.