يشتكي المستفيدون من السكنات الإجتماعية بمنطقة سيدي غنيف ببلدية زرالدة من غياب متطلبات الحياة كالماء والغاز الطبيعي ،ونق حافلات النقل الحضري .هؤلاء السكان والبالغ عددهم 25 عائلة تمّ ترحيلهم من مختلف أحياء بلدية الرّايس حميدو .إلتقت "المواطن"ببعض المستفيدات اللاتي أبدين تذمرهن من الوضعية التي يعيشونها منذ عام تقريبا فلم تتم فرحتهم حتى بسكناتهم الجديدة ليتفاجؤوا بالنقائص التي تحتويها .فغياب شبكة الغاز الطبيعي تلزمهم إستعمال قارورات غاز البوتان والبتي لايمكنهم الحصول عليها إلا بقطع مسافة طويلة، ونظرا نقص حافلات النقل الحضري هذا الأمر الذي ألزم إحدى المستفيدات حسب ما صرّحت به "للمواطن" والتي تعاني من إعاقة ومرض خطير،البقاء في المنزل لصعوبة التنقل خاصة إلى جمعية "الأمل "لذوي الإحتياجات الخاصة .وتضيف أخرى أنّ معظم السكان أصبحوا يعانون من أمراض الحساسية والربو جراء الرطوبة الشديدة ،وقالت أنّ العمارة التي يقطنون فيها بتدنيت على أرضية وادي.ورغم الشكاوي العديدة والرسائل التي بعثوا بها إلى المسؤولين سواء في بلديتهم السابقة،أو البلدية الحالية "زرالدة"وهذه الأخيرة ردّ مسؤولوها بأنّ لا علاقة لهم بالأمر والأمر الوحيد الذي يمكنهم فعله هو توصيلهم بشبكة الغاز والماء.