أكد سكان بلدية الشراقة، غرب العاصمة، أهم لا يزالون ينتظرون استكمال السلطات المحلية للمشاريع التنموية التي تجسد عبر إقليمهم، خاصة ما تعلق منها بإنشاء أسواق جوارية لتلبية حاجاتهم اليومية، تجنبهم عناء التنقل إلى البلديات المجاورة، في وقت كانوا قد رفعوا مطلبهم إلى المصالح المختصة مرارا، والتي قوبلت حسبهم بتقديم الوعود، لاسيما وأن البلدية تعرف نقصا كبيرا في الأسواق الجوارية.في هذا السياق، أكد بعض السكان أن البلدية، رغم المشاريع التي تجسد في جميع الميادين تقريبا، إلا أنها لا تزال تسجل نقائص في بعض المرافق العمومية، ويبدو أن السلطات المحلية لم تول اهتماما لها، ومن هذه المشاريع التي طرحها هؤلاء نقص الأسواق الجوارية، حيث يضطر السكان إلى التنقل نحو المناطق المجاورة، لاسيما وأن السوق الوحيدة الموجودة بالبلدية لا تلبي حاجيات السكان، خاصة وأن عدد السكان في البلدية بلغ 80 ألف نسمة، وفي هذا السياق، يطالب المواطنون الجهات الوصية التعجيل في إنشاء سوق جوارية تلبي احتياجاتهم، خاصة أن البلدية بادرت بإنشاء برامج في هذا الشأن، إلا أنها لا تزال تراوح مكانها، مؤكدين أنهم سئموا من التدافع اليومي في وسائل النقل محملين بأكياس الخضر والفواكه، بسبب بعد الأسواق، وحسب تصريحاتهم، فإنهم يرغمون على الذهاب إلى البلديات والمناطق المجاورة من أجل التبضع، وهو ما اعتبروه إرهاقا ومشقة إضافية لهم، ما كانت لتكون لو توفرت بمنطقتهم سوق جوارية، لاسيما أن البلدية تحوز على محلات تجارية لا تزال مغلقة وغير مستغلة على حد تعبيرهم لحد الآن، وهي المحلات التي من شأنها أن تضع حدا لمتاعب المواطنين وتوفر فرص العمل للشباب البطال. وفي هذا السياق، اعترفت البلدية بوجود نقص كبير في الأسواق الجوارية بالبلدية، مما جعل السلطات الوصية تفكر في إنجاز سوقين جواريتين؛ الأولى بحي سيدي حسان، أين سيتم إنجاز 100 طاولة، والثانية بحي بوشاوي المركزي، حيث سيتم إنجاز 120 طاولة كشطر أول، وسينطلق الشطر الثاني بإنجاز 240 طاولة، وأضاف المسؤولون بأنه سيتم توزيع المحلات التجارية على التجار الذين يمارسون نشاطاتهم بطريقة فوضوية، مشيرا في هذا السياق، إلى أنه سيتم أيضا إنجاز 100 محل آخر بطريق أولاد فايت، وسيتم توزيعها على الشباب البطال.