أكدت وكالة الأنباء التركية ، أن الجيش التركي قام أمس، بإرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع سوريا، موضحة أن التعزيزات العسكرية تضم معدات من بينها عربات نقل جنود، وأنظمة إطلاق صواريخ، وأضافت أنه قد تحركت في وقت سابق من صباح أمس تعزيزات عسكرية إلى مركز بلدة "سوروتش" التابعة لمحافظة "شانلى أورفا" الواقعة بجنوب تركيا بالقرب من الحدود السورى، وتضم التعزيزات 20 مدرعة من قيادة اللواء بالمحافظة، في إطار التدابير الأمنية التي تتخذها السلطات التركية على حدودها، تحسبا لأى جديد قد يطرأ، لاسيما في ظل استمرار الاشتباكات والمواجهات في الداخل السوري، من جهة أخرى، حذرت روسيا أمس النظام السوري ومسلحي المعارضة "إنسانية" بحتة يعتبر "طريقا مدمرا للطرفين"، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "لا يمكن لأي من الطرفين ان يسمح لنفسه بالرهان على حل عسكري، انه طريق لا يقود الى اي مكان، بل الى دمار الطرفين"، واضاف لافروف بعد لقائه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ودبلوماسيين عرب كبار اخرين "لقد آن الاوان لوقف هذا النزاع الطويل المستمر منذ سنتين"، وتابع لافروف "نرى مؤشرات ايجابية، توجه نحو الحوار من جانب الحكومة والمعارضة"، وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن أمس الأول ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في 25 فيفري الحالي في محاولة لإيجاد حل للازمة مضيفا ان الموعد لمفاوضات منفصلة مع المعارضة السورية لم يحدد بعد، وروسيا، الدولة الكبرى الوحيدة التي لا تزال تدعم النظام السوري، تعارض اي تدخل في النزاع الذي اوقع حوالى 70 الف قتيل بحسب الاممالمتحدة منذ بدايته قبل نحو سنتين.