أعرب مرضى السرطان بولاية باتنة عن استمرار معاناتهم رغم أن قطاع الصحة تدعم بمرفق جديد يتمثل في مستشفى جهوي لعلاج الأمراض السرطانية تم إنجازه خصيصا للتكفل بالمصابين بمرض السرطان على مستوى الولاية والولايات المجاورة نظرا للارتفاع المسجل في المصابين بالداء الخطير، غير أن المرفق الجديد تحول إلى هيكل بدون روح نظرا للتأخر الحاصل في تجهيزه بالمعدات الطبية الخاصة بالكشف ومعالجة السرطان وذلك منذ أشهر عديدة الأمر الذي أطال في عمر معاناة المرضى الذين اشتكوا من هذا التأخر ما حرمهم من العلاج في المركز الاستشفائي الجديد،المستشفى الجديد للأمراض السرطانية أشرف على عملية فتح أبوابه رسميا الوزير السابق للصحة في السنة الماضية، وكان قد أشاد بأهمية المستشفى الكاك بالمنطقة والمعايير التي أنجز عليها، قبل أن يتفقد نهاية السنة أيضا وزير الصحة الحالي عبد العزيز زياري المستشفى، وسمحت له الزيارة بالاطلاع على أوضاع مرضى السرطان، واطلع خلال الزيارة على عدم تجهيز المستشفى بالتجهيزات اللازمة، وأقر آنذاك بالتأخر الحاصل في تدعيم مراكز مكافحة السرطان بالأجهزة اللازمة بسبب ما وصفه بالعراقيل البيروقراطية ووعد في المقابل من ذلك بتوفير الأجهزة بمركز مكافحة السرطان، وهو المطلب الذي أجمع عليه المرضى كما الأطباء من أجل التكفل بالمصابين بداء السرطان في أفضل الظروف إلا أن هؤلاء المرضى لا زالوا يعانون نظرا لعدم تجهيز المركز الجديد،من جانب آخر صرح والي ولاية باتنة مؤخرا عبر أمواج إذاعة الأوراس المحلية بأن مركز مكافحة السرطان ستصله التجهيزات قريبا وسيدخل الخدمة بنسبة كاملة مع حلول سنة 2014 وأوضح المسؤول الأول بالولاية في العدد الأول من حصة بين الإدارة والمواطن أن المناقصة المتعلقة بتجهيز المركز بالعتاد والتجهيزات الطبية اللازمة قد تمت، وسيتدعم المركز بأجهزة طبية أمريكية مختصة في الأشعة والطب النووي.