قبيل اختتام المعرض الولائي للكتاب التاريخي بتيسمسيلت والذي احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمدينة تيسمسيلت والمنتظر أن تختتم اشغاله اليوم، عبر العديد من الزائرين وعن عميق فرحهم بهذه التظاهرة الثقافية الجادة، خاصة وأن ساهمت في تعريف أجيال الاستقلال من الشباب بتاريخ الثورة التحريرية المجيدة وكذا إبراز أهمية الكتاب التاريخي في سرد بطولات الشعب الجزائري على مدى 132 سنة من الاحتلال إضافة إلى تسليط الضوء على دور الشهداء والمجاهدين خلال حرب التحرير، لكن بعض أصحاب النظرات المتشائمة لم يجدوا إلا القول نتمى أن لا يدخل المعرض بحد ذاته كتاب التاريخ على غرار العديد من النشاطات الثقافية الوطنية والمحلية التي لا تتكرر رغم نجاحاتها.