تمكن أفراد الأمن من تفكيك بشبكة مختصة في تزوير النقود بالعاصمة يقودها رعية إفريقي من جنسية مالية، يحترف خداع الناس عن طريق التزوير العملة الوطنية و الأجنبية بمساعدة جزائري يعمل على استدرج الضحايا، حيث تمكنت رجال الأمن بالإطاحة بهما بعد نصب فخ لهما أين ضبط المتهمان متلبسان بعملية تسليم نقود مزورة لآخر الضحايا الذي كان قد تقدم بشكوى قبل ذلك . وحسب مصادرنا ، تعود قضية الحال، بعدما اجتمع أفراد عصابة الحال في إحدى الحانات بمدينة الرويبة أين جمعتهم طاولة واحدة لاحتساء الخمر و عرض المتهم الرئيسي في قضية الحال الذي هو من جنسية مالية فكرة مشروع على باقي المتهمين تتعلق بتزوير النقود و النصب و الاحتيال، كانت هذه الجلسة الباب المفتوح لتنفيذ فكرة الرعية الإفريقي، هذا الأخير الذي تبين أنه يحترف خداع الناس عن طريق التزوير العملة الوطنية و الأجنبية و حسب أوراق الملف الحالي فإن الطريقة المنتهجة في التزوير هي القصاصات و المحلول السحري التي اشتهر بها الأفارقة و من خلالها أوقعوا بعدة ضحايا جزائريين حيث أنه و بعد تحضير القصاصات من الورق الخاص و تقطيعها على شكل أوراق نقدية من الفئة التي يريدها الضحايا يتم وضع المحلول السحري عليها حتى يخيل للناظر أنها حقيقية و يجد نفسه واقعا تحت الصدمة مباشرة بعد زوال مفعول السحر، و كانت هذه الطريق التي انتهجها المتهمين في قضية الحال حيث نشط الإفريقي" يوكا مالو" في صناعة النقود في شقته المستأجرة بمدينة عين طاية في حين يقوم المتهمين من الأصل الجزائري باستدراج الضحايا و إغراءهم ، لكن ما حدث أن هؤلاء وقعوا في يوم الواقعة بفخ نصبه رجال الأمن لهم حيث ضبط المتهم الثاني متلبسا بعملية تسليم نقود مزورة لآخر الضحايا الذي كان قد تقدم بشكوى قبل ذلك، وعليه انهار هذا الأخير و اعترف على زملاءه بما فيهم المتهم الرئيسي الذي ثبتت التهمة في حقه خاصة بعد حجز ذات المصالح مواد معدة للتزوير بغرفته الخاصة في منزله الذي يجمعه مع رعايا من أبناء بلده ، ورغم محاولات هذا الأخير في الإنكار إلا أن النائب العام لدى مجلس قضاء بومرداس طالب بتشديد العقوبة في حق جميع المتهمين.