أكد رئيس بلدية دار بن عبد الله بغليزان السيد محمد قدور أن مصالحه نجحت في رفع مشكلة العقار التي كانت السبب في تخلف التنمية في هذه البلدية بعد التغيير الجديد الذي مس مخطط شغل الأراضي الذي وفّر أراضي صالحة للبناء ستعود بالفائدة على سكان المنطقة . وأوضح ذات المتحدث بأنه كان قد وجه مطالبه نحو والي الولاية التي تمثلت في تخصيص سكنات اجتماعية لفائدة سكان مركز البلدية بعد توفير العقار لرفع مشكلة السكن المطروحة بحدة في بلدية دار بن عبد الله، مؤكدا في نفس السياق أن بلديته استفادت مؤخرا من مشاريع وبرامج سكنية من 70 سكنا من النمط الريفي، إلى جانب 40 في السكن الاجتماعي، و100 وحدة في النمطين الترقوي المدعم والسكنات التطورية، ومعلوم أن بلدية دار بن عبد الله واحدة من البلديات النائية بولاية غليزان ولا يزال سكانها يطالبون بمرافق أخرى لتحسين الحياة في هذه المنطقة على غرار باقي سكان المناطق الريفية . وفي سياق المشاريع التنموية كشف أيضا السيد ميلود محمود بن حجار رئيس بلدية عين طارق الواقعة بذات الولاية عن وجود عدة مشاريع تنموية من المنتظر أن تنطلق بها الأشغال قريبا من أجل إيجاد حلول حقيقية لسكان المنطقة على اختلاف شرائح متعددة. وأوضح ذات المتحدث أن هناك مشروعا جديدا لإنشاء عيادة متعددة الخدمات التي من شأنها أن تعمل على تحسين التغطية الصحية بالمنطقة، وستسمح أيضا بخلق مناصب عمل لفائدة إطارات شبه الطبي من أبناء المنطقة، وهو المشروع الذي تم اختيار أرضية إنجازه، وتم تعيين المقاولة المكلفة بالإنجاز وهو الآن قيد تسوية بعض الأمور المتعلقة بالجانب القانوني والإداري لانطلاق مثل هذه المشاريع . كما تم أيضا حسب نفس المتحدث رصد ما قيمته 20 مليار سنتيم لإنجاز مركز للتكوين المهني لفائدة شباب المنطقة من أجل اختيار مهنة المستقبل لهم والاستفادة من المساعدات المالية التي تقدمها الدولة، وبخصوص مياه الشرب فقد تم تخصيص 12 مليار سنتيم لرفع التغطية بهذه المحطة على مستوى بلدية عين طارق إلى جانب مشاريع أخرى ينتظر أن تلقى الضوء الأخضر في الأيام القليلة القادمة مثلما جاء على لسان ذات المسؤول .